الفيتامينات
عبارة عن مجموعة من المواد الكيماوية الفعاله والضرورية لحياة الانسان و الحيوان، و تعود لمجموعه المواد الغذائيه الدقيقه و هي ضروريه لاتمام الافعال الحيويه الطبيعيه في الجسم. الفيتامينات ضروريه للحيات الطبيعيه الصحيه بالاضافه الى تاديه الافعال الوضيفيه مثل النمو و التطور و التكاثر و الانتاج. منها ذائب في الماء ومنها ذائب في الدهون. جميع الفيتامينات عدى فيتامين (C )لا يمكن تصنيفه في جسم الطيور لذلك فوجودها في العليقة ضرورياً للأفعال الحيوية، أما فيتامين ( c) فقد تكون إضافته ضرورية في حالات الاجهاد لعدم كفاية ما يصنعه الجسم ، في مثل هذه الحالات خاصة الاجهاد الحراري. أما الكميات التي يحتاجها الجسم من الفيتامينات فهي قليلة جداً وتتراوح أحياناً بأجزاء المليون أو أقل من ذلك ولكن كل واحد منها مطلوب لإتمام الأفعال الحيوية الطبيعية للجسم ولمنع الكثير من أمراض التغذية. ان نقص أحد هذه الفيتامينات في العليقة ينتج عنه إيقاف بعض الأفعال الحيوية التي يكون ذلك الفيتامين مسؤولاً عنها مما ينتج عنه تغيرات مجهرية او ظاهرية مميزة في جسم الطيور.
فيتامين A:
لفيتامين A الفوائد الغذائية التالية:
المحافظة على الأغشية المخاطية (خاصة التي تبطن المجاري التنفسية العليا) وبذلك يزيد من مقاومتها للأمراض.
المحافظة على البطانة الظهارية في مختلف أعضاء الجسم (الخلايا الظهارية التي تبطن النبيبات الكلورية مثلاً).
يؤثر على النمو.
له دور في التكاثر.
يعتبر هذا الفيتامين من المركبات الضرورية للرؤيا.
له علاقة بنمو العظام إذ يؤثر على نمو الغضروف في العظام.
المحافظة على ضغط السائل المخي الشوكي، لذلك تؤدي حالات النقص الشديدة الى ظهور الرنح في الأفراخ.
لما كان فيتامين A يخزن في الكبد فإن العلامات السريرية والتغيرات المرضية العيانية التي يسببها عوز هذا الفيتامين في الطيور البالغة قد لا تظهر قبل مرور 2-5 أشهر من بدء اطعام الطيور عليقة تنخفض فيها كمية فيتامين A. ان التغيرات المرضية العيانية في الطيور البياض مميزة بزيادة حالات بقع الدم في البيض. وفي الحالات الشديدة يلاحظ جفاف الملتحمة وقرنية العين مع فقدان الصبغة الصفراء من الساق. العرف والدلاليات والجلد باهتة، والطيور تكون ضعيفة وريشها غير منتظم؟
في الأفراخ قد تظهر علامات العوز بعمر 2-3 أسابيع خاصة إذا كانت الافراخ من أمهات تعطى عليقة تنخفض فيها كمية فيتامين A. العلامات السريرية مميزة بإفرازات من العين والمنخرين والتهاب الملتحمة و تجمع مواد جبنية في كيس الملتحمة، فرط الكيراتين لظهارة القرنية مما قد يسبب العمى، تنمو الافراخ ببطء وقد يلاحظ الرنح على بعضها.
أهم التغيرات المرضية التي تلاحظ في الافراخ والطيور البالغة هي تقرن ظهارة الفم والبلعوم والمريء وظهور بثور بيضاء على سطح هذه الأعضاء. هذه البثور قد تصاب بانواع مختلفة من الجراثيم. تكون الكلية شاحبة، ويكون الحالبان والنبيبات الكلورية ممتلئة بأملاح اليوريت. النقرس الاحشائي يحدث في حالات العوز الشديدة لهذا الفيتامين. قد تحدث ايضاً اضطرابات في تكلس العظام خاصة في حالات العوز الشديدة.
يتأكسد فيتامين A ويتحطم بسهولة عند تعرضه للهواء خاصة عند توفر الحرارة والرطوبة وبوجود بعض المعادن مثل النحاس والحديد. يتأكسد فيتامين A أيضاً عندما يكون بتماس مع الدهون المتزنخة. هذا التأكسد يعتبر أحد أهم أسباب انخفاض كمية فيتامين A في العليقة.
مصادره الطبيعية:
يوجد فيتامين A في الكثير من المنتجات الحيوانية وتعتبر زيوت كبد الأسماك من المصادر المركزة لهذا الفيتامين.
لا يوجد هذا الفيتامين بشكل فيتامين A في المواد العلفية التي من أصل نباتي ولكنه يوجد على شكل مركبات تسمى بمجموعها بالكاروتينويدات وهذه تعتبر مصدراً لفيتامين A وتوجد أنواع من الكاروتينويدات لها فعالية فيتامين A، أهمها هي الفاكاروتين و بيتا كاروتين وكاما كاروتين . معظم الكاروتين الموجود في المواد العلفية الخضراء (الجت والبرسيم) هو من نوع بيتا كاروتين. وتسطيع اللبائن والطيور تركيب فيتامين A من الكاروتينويدات (خاصة بيتا كاروتين) في الخلايا الظهارية للأمعاء. في الأعلاف الخضراء يقل مستوى الكاروتين بعد التزهير وينعدم معظمه بالأكسدة عند تجفيفه في أشعة الشمس.
وكل وحدة دولية لفيتامين A تعادل فعالية 0.6 مايكروغرام من البيتا كاروتين و 0.344 مايكروغرام من الريتينايل أسيتيت. أو 0.55 مايكروغرام من الريتينايل بالميتيت و 0.3 مايكروغرام من الرتينول النقي. الطيور الصغير بالعمر يستعمل البيتا كاروتين بكفاءه اقل.
فيتامين D
يوجد هذا الفيتامين بعدة أشكال أهمها شكلان، هما (د2) أركوكلسيفيرول و( د 3) كولي كلسيفيرول تستطيع اللبائن الاستفادة من فيتامين(د2 و د 3 ) أما الطيور فلا يمكنها ان تستفيد من فيتامين (د2) (أو تستفيد منه بصورة قليلة جداً)، لذلك يعتبر فيتامين( د 3) النوع الرئيسي المهم في تغذية الطيور. يوجد فيتامين(د2) في النباتات اما فيتامين ( د 3) فيتكون في الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس حيث يتحول 7-ديهيدروكوليسترول الموجود في الجلد الى فيتامين ( د 3) عند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس.
يتأكسد فيتامين ( د ) ويتحطم تحت نفس الظروف التي تسبب تحطم فيتامين ( آ )، ولكنه بصورة عامة يعتبر أكثر ثباتاً من فيتامين( آ ).
ان الدور الرئيسي لفيتامين ( د ) هو امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، فهذا الفيتامين ضروري لتكوين بروتين خاص في خلايا الأمعاء يتحد مع الكالسيوم وينقله الى أعضاء الجسم الأخر . يتحول فيتامين ( د ) في الكبد الى مركب آخرهو ( 25-OH-D3 ) ثم ينقل الى الكليه ليتحول الى مركب ثاني اخر هو (1.25-(OH)2-D3 ) و هذا المركب
الأخير هو الذي له دور في تركيب البروتين الخاص بنقل الكالسيوم من الأمعاء. ولما كان الكالسيوم ضرورياً لتكلس العظام فإن نقص هذا الفيتتامين يؤدي الى مرض الكساح .
مصادر الطبيعة:
ان المصدر الرئيسي لفيتامين ( د 3 ) هو المنتجات الحيوانية خاصة زيوت كبد الأسماك التي تعتبر من أغنى المنتجات الحيوانية بهذا الفيتامين. لا تحتوي المنتجات النباتية على فيتامين( د 3 ) .
علاج عوز فيتامين د : إن إعطاء جرعة واحدة كبيرة تعطي نتائج أفضل من العلاج بجرع صغيرة لفترة من الزمن يمكن حقن فيتامين ( د 3 ) تحت الجلد أو في العضل بجرعة 50 وحدة دولية /كلغم وزن الجسم، وتحقن ضعف الجرعة في الطيور البالغة. كذلك يمكن علاج العوز بإعطاء 15000 وحدة دولية عن طريق الفم. بعد العلاج يجب تصحيح نسبة فيتامين د في العليقة. كل وحدة دولية لفيتامين D تعادل فعالية 0.1025 مايكروغرام من فيتامين( د 3 ).
فيتامين هاء( E)
يعمل فيتامين (هاء) في الجسم كمادة مضادة للتأكسد وظيفتها حماية أغشية الخلايا. يوجد هذا الفيتامين في أغشية الخلايا حيث يعمل على حماية الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة الموجودة في هذه الأغشية من التحطم بواسطة جذر الهيدروكسيل الطليق الذي يتكون في الخلية ناتجاً لأحد التفاعلات البيوكيميائية خاصة عند غياب عنصر السلينيوم.
عوز فيتامين (هاء) في الافراخ والطيور النامي يسبب الحالات المرضية التالية:
تلين الدماغ
Encephalomalcia
الأهبة النضحية
Exudative diathesis
السغل العضلي الغذائي
Nutritional muscular dystrophy
يحدث مرض تلين الدماغ عندما تكون العليقة فيها عوز بفيتامين (هاء). اما مرض الاهبة النضحية فيحدث عندما تكون العليقة فيها عوز بفيتامين (هاء) وعنصر السلينيوم. ويحدث السغل العضلي الغذائي عندما يكون عوز فيتامين (هاء) في العليقة مصحوباً بعوز الحامض الأميني السيستين الذي يحتوي على الكبريت . أن فهم هذه العلاقة بين فيتامين (هاء) والسلينيوم والحامض الأميني السيستين ضروري في علاج الحالات العرضية الثلاث.
لا تظهر علامات سريرية على الطيور البياض الذي يعطي لفترة طولية عليقة فيها عوز بفيتامين (هاء) ، ولكن عوز هذا الفيتامين يسبب انخفاض كبيرا في نسبة تفقيس البيض وقد تموت الاجنة في وقت مبكر من فترة الحضانة. قد يؤدي العوز لفترة طويلة الى حدوث تنكس وضمور في الخصية.
يتأكسد فيتامين(هاء) بسهولة تحت نفس الظروف التي تسبب تأكسد فيتاميني (آ) و (د) . أن تزرنخ الدهون يؤدي الى تلفها وتلف فيتامين ( آ) و ( د ) ولذلك تظهر حالات تلين الدماغ عندما تحتوي العليقة على دهون متزنخة.
مصادرة الطبيعية:
الزيوت النباتية بانواعها والحبوب هي من اغنى المصادر الطبيعية بفيتامين(هاء) .
علاج عوز فيتامين(هاء):
ان الحالات المتقدمة لتلين الدماغ لاتستجيب للعلاج ولكن عند طهور المرض في القطيع يجب بدء العلاج مباشرة لمنع ظهور حالات اخرى. يكون العلاج باعطاء فيتامين(هاء) مع مياه الشرب لعدة ايام مع تصحيح نسبة فيتامين(هاء) في العليقة.
ان اضافة كمية قليلة من بعض المواد المضادة للتأكسد (مثل الايثوكسيكوين ) الى العليقة التي فيها عوز بفيتامين(هاء) يمنع طهور حالات تلين الدماغ ولكن لايمنع الاهبة النضحية او السغل العضلي.
إضافة سلينات الصوديوم بمعدل 8 مايكروغرام / كلغم الى العليقة التي فيها عوز بفيتامين(هاء) تمنع ظهور حالات الاهبة النضحية ولكن هذه الكمية لا تمنع ظهور حالات السغل العضلي. كما ان اضافة سلينات الصوديوم الى العليقة بكمية كبيرة يقلل من حالات السغل العضلي ولكن لا يمنع ظهورها، ولكن عند وجود تركيز قليل من فيتامين(هاء) في العليقة تكون كمية قليلة من السلينيوم كافية لمنع حالات السغل العضلي. ان الحامض الاميني السيستين يمنع حالات السغل العضلي في الافراخ التي تتناول عليقة فيها عوز بفيتامين (هاء).
فيتامين) ك (K
فيتامين (ك) له دور في عملية تجلط الدم اذ انه ضروري لتكون البروثرومبين وعوامل التجلط (X, IX, VII ) . لذلك يؤدي عوز هذا الفيتامين الى زيادة الفترة الزمنية لتجلط الدم مما ينتج عنه انزفة تحت الجلد وفي العضلات خاصة في منطقة الصدر والاجنحة والارجل، ويكون الطير عرضة للنزف بسبب أي جرح بسيط.
يوجد فيتامين ( ك) في الطبيعة اما على شكل فيتامين ( ك1) الذي يوجد في بعض النباتات، او على شكل فيتامين( ك2 ) الذي هو احد النواتج الايضية للجراثيم الموجودة في الامعاء. ورغم ان فيتامين (ك ) يركب في امعاء الطيور والطيور الاخرى تكون كميته غير كافية لتجهيز الجسم بالكمية التي يحتاجها.
يركب فيتامين( ك ) كيميائيا على شكل فيتامين( ك 3 ) و الذي يسمى ميناديون ، الذي أهم أنواعه هو ميناديون بايسلفات الصوديوم الذائب في الماء.
يزداد احتياج الطيور لفيتامين K في الحالات التالية :
استعمال مركبات السلفا بجرعات كبيرة او لفترة من الزمن، وذلك لان مركبات السلفا تتعارض مع فيتامين ( ك ) في الجسم.
الاصابة بالامراض التي تسبب انزفة في الجسم مثل بعض انواع الاكريات ومرض كمبورو.
مصادره الطبيعية:
حبوب المحاصيل غنية بفيتامين B1 لذلك تحتوي عليقة الطيور غالباً على كمية من فيتامين B1 تكفي لاحتياج الجسم في الظروف الطبيعية. تحتوي خميرة الخبز على كمية كبيرة من فيتامين B1 (91.8 ملغم/ كيلغم).
فيتامين B1 (ثيامين Thiamine)
يعمل فيتامين B1 في الجسم ككوانزيم يشارك في سلسلتين من التفاعلات البيوكيميائية المهمة: الأولى هي سلسلة التفاعلات التي يتحول فيها البيروفيت (الذي يتكون نتيجة أكسدة الكربوهيدرات) الى اسيتايل كو ، والثانية هي سلسلة تفاعلات دوره حامض الستريك التي يتأكسيد فيها الاسيتايل كو( آ) (الذي يعتبر الناتج النهائي لأكسدة الكربوهيدرات والدهون وبعض الأحماض الأمينية) مكوناً ثاني أوكسيد الكربون وماء ومحرراً الطاقة اللازمة للجسم.
العوز الشديد لهذا الفيتامين يسبب في إفراخ الطيور مرض
" التهاب الأعصاب المتعدد والمميز في الحالات الشديدة بشلل عضلات الأرجل والأجنحة والرقبة، حيث يجلس الطير على مؤخرته ويسحب الرأس والرقبة نحو الخلف والأعلى ويسمى هذا الوضع بوضع البحلقة في النجوم. ولكن في بداية الحالة قد يلاحظ فقط خمول ورعشة في الرأس. غالباً توجد اختلاجات. رغم أن الفيتامين يتكون في الأمعاء لكن كميته غير كافية لسد الحاجه .
مصادره الطبيعية:
حبوب المحاصيل غنية بفيتامين B1 لذلك تحتوي عليقة الطيور غالباً على كمية من فيتامين B1 تكفي لاحتياج الجسم في الظروف الطبيعية. تحتوي خميرة الخبز على كمية كبيرة من فيتامين B1 (91.8 ملغم/ كيلغم).
فيتامين B2 (رايبوفلافين Riboflavin):
يعمل فيتامين B2 في الجسم ككوانزيم لعدد من التفاعلات الضرورية لتمثيل عناصر الغذاء وتحرير الطاقة منها.
عوز فيتامين B2 يسبب في إفراج الطيور شلل الساقين، حيث يسير الطير على مفصلي العرقوب مع التواء الأصابع إلى الداخل (شلل و التواء الأصابع بسبب إصابة العصب الوركي في جانبي الجسم. في بعض الحالات قد يعرج الطير أثناء السير أو يسير على مفصلي العرقوب دون التواء الأصابع. قد تتهدل الأجنحة بسبب إصابة الأعصاب فيها.
مصادره الطبيعية:
تعتبر الخميرة من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين B2. يوجد هذا الفيتامين أيضاً في الأعلاف الخضراء مثل الجت، وتحتوي حبوب المحاصيل على كمية قليلة منه.
حامض البانتوثنيك pantothenic (فيتامين B3)
حامض البانتوثنيك يدخل في تركيب أحد الكوانزيمات المهمة في الجسم، وهو كو انزيم (آ) الذي يلعب دوراً في أكسدة عناصر الغذاء. وبدون كو انزيم (آ) لا تتأكسد عناصر الغذاء إلى الاسيتايل كو (آ) الذي يدخل في سلسلة أخرى من التفاعلات لتحرير الطاقة من هذه العناصر.
عوز الفيتامين لفترة طويلة ينتج عنه تأخر نمو الأفراخ وتكسر الريش. ويكون للجفون مظهر حبيبي ويلتصق الجفنان العلوي والسفلي يسبب نضحة لزجة من العين. يتقرن الجلد ويتقشر عند زاويتي الفم وحول فتحة المخرج. في بعض الحالات يلاحظ تقرن الجلد وتشققه على القدم وبين الأصابع.
الكولين Choline (فيتامين B4)
للكولين الوظائف التالية في الجسم (1) أحد مكونات أل الاسيتايل كولين الذي ينقل المحفزات العصبية للأعصاب الباراسمبثاوية، (2) يتحد مع الدهون الفسفورية لتكوين الليسثين الضروري لتكوين البر وتينات الدهنية التي تعمل على نقل الدهون من الكبد وبذلك تمنع تراكمها وحدوث تحول دهني في الكبد، (3) يعتبر كمصدر لمجموعة المثيل في عدد من التفاعلات البيوكيمائية. إن أهم علامات عوز الكولين هي انزلاق وتر اكيلس وحدوث حالة انزلاق الوتر، بالإضافة إلى تأخر النمو.
تستطيع الطيورة تركيب الكولين في الكبد شرط توفر مصدر لمجموعة المثيل. ويعتبر الحامض الأميني المثيونين أهم مصدر لمجموعة المثيل لتركيب الكولين شرط توفر حامض الفوليك وفيتامين ( ب 12 ) لذلك تعتمد كمية الكولين التي يجب إضافتها إلى العليقة بدرجة كبيرة على مدى توفر حامض الفوليك وفيتامين ( ب 12 ). وللدجاج النامي قدرة على تركيب الكولين أكثر من الأفراخ لهذا السبب لا تلاحظ علامات عوز الكولين على الطيور بعد الأسبوع الثامن حتى لو استعملت عليقة لا تحتوي على الكولين.
مصادره الطبيعية:
يعتبر مسحوق السمك من أغنى المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين، تحتوي الخميرة والحبوب وفول الصويا على كميات جيدة.
النياسين Niacin (فيتامين B5)
االنياسين هو أحد مكونات اثنين من الكوانزيمات المهمة. هما نيكوتينامايد داي نيوكليوتايد و نيكوتينامايد داي نيوكليوتايد فوسفيت . هذان الكوانزيمات ضروريان لعدد من التفاعلات الخاصة بايض الكربوهيدرات والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية. ومن أهم التفاعلات التي يشارك فيها نيكوتينامايد داي نيوكليوتايد هو نظام الفسفرة التأكسدية الذي يعتبر المرحلة الثالثة في تمثيل عناصر الغذاء والذي تتحرر فيها كمية كبيرة من الطاقة. عوز النياسين في أفراخ الطيور يسبب مرض " اللسان الأسود" المميز بالتهاب واضح في اللسان وتجويف الفم والجزء الأعلى للمري. علامات العوز الأخرى تشمل تأخر النمو، عدم انتظام الريش وسؤ نموه، تضخم مفصل العرقوب، تقوس الساقين، وفي بعض الحالات التهاب الجلد في منطقة القدم والوجه.
يركب النياسين في الجسم من الحامض الأميني التربتوفان وبوجود فيتامين ( ب2 و ب6 ) ، لذلك تعتمد كمية النياسين التي يجب إضافتها للعليقة على كمية التربتوفان في العليقة.
مصادره الطبيعية:
من المصادر العلفية الغنية بهذا الفيتامين الخميرة ونخالة القمح والرز، تحتوي الذرة على نسبة ضئيلة من هذا الفيتامين ومن الحامض الأميني التريبتوفان الضروري لتكوين النياسين في الجسم. بالاضافة الى ذلك يوجد معظم النياسين في الحبوب بشكل مرتبط لا يمكن للجسم الاستفادة منه، لذلك يجب إضافة النياسين الى العليقة لتجنب العوز.
فيتامين B6 (بايردوكس pyridoxine)
يعمل فيتامين (ب6 ) ككوانزيم لعدد من العمليات الأيضية للأحماض الأمينية، لذلك يؤدي عوز هذا الفيتامين الى عدم تكوين بعض المركبات الضرورية في الجسم وإلى تجمع بعض النواتج الوسطية التي قد تكون سامة للجسم.
عوز فيتامين (ب6 ) في إفراخ الطيور يؤدي الى ظهور علامات عصبية مميزة، ويكون الطير مفرط الاستفزاز. غالباً تحدث اختلاجات شديدة تنتهي بموت الطير. قد يجري الطير أثناء الاختلاجات بدون هدف ويرفرف بأجنحته ثم يسقط على أحد جانبيه أو يتدحرج على ظهره ويحرك ساقيه بشدة. وبعض الأحيان يتحرك الرأس حركات تشنجية الى الأعلى والأسفل مع امتداد الرقبة.
مصادرة الطبيعة:
يوجد فيتامين (ب6 ) في الجت وفي القمح (خاصة القشور) والذرة الصفراء وفول الصويا. وبالنظر لوجود هذا الفيتامين في الحبوب فان عوزة غير محتمل الحدوث في الطيور.
فيتامين B12 (كوبالامين Cobalamine)
فيتامين (ب12) من المركبات الضرورية لكل خلايا الجسم اذ انها تلعب دورا أساسيا في عدد من الفعاليات الايضية في الجسم. يحتاج الجسم الى هذا الفيتامين مع حامض الفوليك لتركيب الحامض النووي ديسوكسي رايبونيوكلك ولهذا يتسبب غياب هذا الفيتامين في عدم انقسام خلايا الجسم المختلفة.
علامات عوز فيتامين (ب12) في أفراخ الطيور تشمل تأخر النمو، تأخر ضهور الريش، قلة كفاءة التحويل الغذائي. يطلق على هذا الفيتامين أحيانا " عامل نمو الأفراخ" .وتزداد الحاجة لفيتامين (ب12) عند زيادة كمية البروتين النباتي في العليقة أو عندما تقل نسبة المثيوني والكولين وحامض الفوليك.
مصادرة الطبيعة:
يتوفر فيتامين (ب 13) في المصادر الحيوانية ويعتبر الكبد ومسحوق السمك من أغنى المصادر بهذا الفيتامين. بالنظر لعدم توفر هذا في المصادر النباتية فأنه يجب إضافته الى العليقة التي تتكون من مصادر نباتية
.
حامض الفوليك ( فولا سين ) Folic acid (Folacin)
يعمل حامض الفوليك في الجسم لنقل ذرة كاربون في تفاعلات عديدة، ومن هذه التفاعلات (1) تحويل السيرين إلى الجلايسين وبالعكس، (2) تجزئة الهستدين ، (3) تكوين مجاميع المثيل لبعض المركبات مثل المثيونين، (4) تكوين مركبات البايرينز والبيرميدينزاللذان هما أحد مكونات الأحماض النووية RNA و DNA على التوالي.
علامات العوز في أفراخ الطيور تشمل تأخر النمو، سؤ الترييش، فقر الدم، أنزلاق الوتر، عدم تكوين خضاب (لون) الريش في السلالات ذات الريش الملون.
مصادره الطبيعة :
يعتبر الجت والخميرة من المصادر الغنية بهذا الفيتامين. الحبوب أيضا مصادر جيدة لهذا الفيتامين، لذلك تحتوي العليقة التي تتكون من الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا وبعض أنواع الحبوب على كمية من هذا الفيتامين كافية لسد احتياج الطير في الظروف الاعتبادية.
البايوتين Biotin ( فيتامين H )
البالويتن هو أحد مكونات عدد من الأنزيمات التي تعمل على نقل ثاني أوكسيد الكربون من مركب الى أخر في عدد من التفاعلات البيوكيميائية في الجسم.
علامات عوز البايوتين في الأفراخ تشابة علامات عوز حامض البانتوثنيك ومن الصعب التفريق بينهما ولكن بصورة عامة في حالة عوز البايوتين يكون التهاب الجلد في باطن القدم أكثر شدة ومميزا بتثخن وتقرن وتشقق الجلد.
مصادرة الطبيعة:
أغنى المصادر الطبيعية بالبايوتين هي الكبد والخميرة والفول السوداني. تعتبر الأعلاف الخضراء مصادر جيدة لهذا الفيتامين، وتحتوي الذرة الصفراء، القمح والحبوب الأخرى، واللحوم والسمك على كمية قليلة منه. يفقد البايوتين فعاليته إذا حصل تزنخ للدهون التي قد توجد في العليقة.
فيتامين C
تركب الطيور فيتامين(سي) في الكلية أو الكبد والبعض الأخر يركب هذا الفيتامين في الكلية والكبد معا. لذلك فان أضافة فيتامين (سي) الى عليقة الطيور يعتبر بدون فائدة في الظروف الطبيعية. ولكن عند تعرض الطيور لعوامل مجهدة أو لبعض الأمراض فان أضافة فيتامين(سي) يساعد كثيرا في تخفيف التاثيرات السلبية لهذه العوامل المجهدة والأمراض. لفيتامين(سي الفوائد التالية:
تلعب التراكيز الطبيعة في الكبد دوراً مهما في أفراز الموادالسامة عن طريق الكلية والصفراء، وفي زيادة فعالية بعض الأنزيمات التي تساعد على فقد سمية المواد السامة.
تركيب مادة الكارنتين من الايسين و المثيونين. الكارنتين مهم في نقل الأحماض الدهنية الى داخل الميتاكوندريا.
لفيتامين(سي) دور في وظيفة الأرومة الليفية وبانيات العظم (الاوستيوبلاست ) لانتاج مادة التروبوكولاجين التي تفرز من هذه الخلايا لتكوين جزيئات الكولاجين.
فيتامين C مهم جدا للجهاز المناعي والوضيعة البلعمية للخلايا البعلمية . فيتامين(سي) يساعد على تحفيز الخلايا اللمفية – لتتحول الى خلايا بلازما تحت تأثير التحفيز المناعي بواسطة المستضدات.
أضافة فيتامين(سي) تساعد في زيادة عدد ووزن البيض، بالاضافة الى زيادة حجم المني وتركيز النطفة ووزن الخصية. هذه النتائج تكون أوضح عندما تكون درجة حرارة الجو مرتفعة.
يستعمل فيتامين(سي) لعلاج بعض حالات الحبن الناتجة من تربية الطيور في المناطق المرتفعة عن مستوى سطح البحر خاصة عند تغذيتها بعلف المكعبات.
أستعملت كميات مختلفة لفيتامين (سي) في العليقة، لحالات مختلفة وتحت ظروف مختلفة من هذه التراكيز استعمال تركيز 100-330 ملغم / كلغم علف.
لكل نوع من الطيور ومنها الطيور، فان ال ( أن آ ر سي) اقترحت متطلبات ل14 حامض اميني و 12 ملح و 13 فيتامين و نوع واحد من الاحماض الدهنيه.
يجب الانتباه إلى ان هذه التوصيات للمتطلبات مبنيه على معلومات اساسها محدوده، وفي بعض الاحيان على معلومات قديمه جدا و هذه حقيقه خاصة مع بعض الفيتامينات و الاملاح الدقيقه. لذلك فهنالك فجوات موجوده في مجمل المعلومات التي تخص الانتاج المثالي.
كيف لمستويات ألفيتامينات ألمناسبه -ألصحيحه - ألقابليه على تحسين أداء الطيور
أتباع مستويات ألفيتامينات ألتي تجاري أو تلتقي مع أحتياجات الطيور ألحديثه هو ضروري للحصول على صحه جيده و أداء جيد
ألفيتامينات هي عباره عن مواد غذائيه دقيقه مطلوبه للحصول على الصحه و ألوضائف ألفيزيائيه ألطبيعيه مثل ألنمو و ألتطور و ألأدامه و ألتكاثر.تلعب ألفيتامينات وضيفة العوامل ألمساعده ألتي تساعد أو تسهل تركيب و تحلل ألمواد ألغذائيه , و بذلك فأنها تسيطر أو تدير ألأفعال ألحيويه لها و بذلك تؤثر على أداء الطيور
أكثر ألفيتامينات لا يمكن تركيبها أو تكوينها من قبل ألحيوانات و لذلك يجب ألحصول عليها من ألعليقه - ألعلف- مع أن كل حيوان يجب أن يحصل على ألمستويات ألصحيحه من ألفيتامينات من خلال ألعليقه, فهنالك عدة عوامل تؤثر على و ضعية ألفيتامينات و ألتي تشمل فترة ألخزن و التوفر ألحيوي.
فيتامينات -آ- و - كي - و - سي - ألموجوده في ألمكونات الغذائيه , على سبيل ألمثال , يمكنها ان تعاني من فقدان في ألفعاليه تصل ألى ألنصف, بعد ستة أشهر من ألخزن و كأننا أضفنا نصف ألكميه ألمطلوبه. في ألوقت نفسه , فأن ألتوفر ألحيوي - بايوأفيلابيليتي - للبايوتين في معضم ألحبوب يكون عادة أقل من 20%. أعتماداً على هذه ألقاعده , فأن منتجي الطيور ينضرون بشكل متزايد ألى ألأضافات ألتي تحوي ألفيتامينات كحل مقبول لزيادة أستهلاك ألفيتامينات .كميات ألأحتياجات ألغذائيه ألقديمه لا توافق متطلبات الطيور ألحديث. تغذية ألفيتامينات هو جانب مهم في أنتاج و تسويق لحم و بيض الطيور , ولذلك فأن توفيرها بألمستويات ألمناسبه مهم في ألوصول ألى ألمردود ألمادي مقابل كلفة ألعلف - ألغذاء - . متطلبات ألفيتامينات يجب ان يتم تحديثها بشكل منتظم وذلك لتناسب ألتحسن في طرق ألأنتاج و ألتسويق و ألتغيرات في ضروف ألمزرعه و ألمعلومات ألتي تخص ألفيتامينات. ألتحسين ألمستمر في ألأمكانيه ألوراثيه للدواجن يتطلب من هذه ألصناعه ألتكيف لهذه ألتغيرات و تحديد فيما أذا كان ذلك يستوجب زيادة في متطلبات ألفيتامينات و بشكل كافي ليلاقي مستويات أدائها ألعاليه
تغير كبير في - عالم -أحتياجات الطيور للفيتامينات
مع أنه يمكن ألحصول على دليل مفيد, لأقل أحتياجات الطيور من ألفيتامينات , من نشرآت " مجمع بحوث ألتغذيه" عن متطلبات ألتغذيه ألمعروف ب - أن آر سي - و لكن هذه وحدها لم تعد كافيه لتربية الطيور تجاريا
أما متطلبات ألتغذيه للدواجن في نشرات- أن آر سي - فينظر أليها كونها مرجع أرشادي , منذ نشرها أول مره في عام - 1944 - , و قد أعيد ألنظر بها فقط - 8 - مرات منذ ذلك ألوقت. لقد أُخذ بنظر ألأعتبار بألتغيرات ألكبيره ألتي حدثت في ألمعرفه ألغذائيه , و ألتحسينات في تركيبة منتجات ألفيتامينات و ألتغير ألكبير في أنتاج الطيور ألتجاري , ولكن " ألمتطلبات ألغذائيه " للدواجن لم يتم تحديثها لفتره تزيد عن - 20 سنه
خلال هذه ألفتره فأن صناعة الطيور تقدمت بشكل كبير و تواجه تحديات جديده و متطلبات لم يتم ألتنبأ بها أو توقعها في عام - 1994 - على سبيل ألمثال معدل ألتحويل ألغذائي لدجاج ألبيض ألذي يستمر في ألتحسن سنه بعد سنه , و لكن توصيات - أن آر سي - لم تحافض على السرعه في هذه ألتطورات ألحاصله. بألأضافه ألى ذلك فأن بعض ألخبراء يشعرون بأن هذه ألمتطلبات ألغذائيه يجب أن يتم ملائمتها مع ألضروف ألتجاريه لكونها معتمده على دراسات مسيطر عليها تجريبيا و لذلك لا يأخذ بنظر ألأعتبار ألأجهاد ألذي يواجهه الطيور في أجواء ألأنتاج ألتجاري
هنالك -13- فيتامين مطلوبه من قبل أل- أن آر سي - و ألتي تمثل تقريباً - 33% - من مجموع مواد ألأعداد ألكليه من مكونات ألعليقه - ألغذاء - في ألكثير من علائق الطيور ألكامله. مع ذلك فأن ألفيتامينات تمثل جزء ضأيل من عليقة الطيور , مجموع أوزانها أقل من -0.1% - و تقريباً - 1-2 % - من كلفة ألعليقه , أعتماداً على ألعليقه ألمستعمله و مستوى ألأضافات ألمطلوبه
أعادة تقيم ألمستويات ألغذائيه
أعادة ألتقيم تمكن منتجي ألحيوانات لتغذية حيوناتهم نوعيه جيده من ألفيتامينات و بألكميه ألصحيحه في ألعليقه , تتوافق مع ألمرحله ألعمريه و حالة ألنمو. ألبحوث بينت بأن ألأداء يستفيد من وجود الكميات المضبوطه - ألصحيحه - من ألمكونات ألغذائيه لأنتاج . و ألتي تشمل زيادة ألنمو و ألكفاءه ألغذائيه و ثبات - عدم - تأكسد . و مقاومة أجهاد ألتربيه ألمكثفه ومنع حدوث مشاكل في ألعضام على سبيل ألمثال , عدة بحوث منشوره بينت تأثير فيتامين - هاء - أي - في خفض تأكسد ألدهون و تحسين . , أما أضافة - أحد مشتقات فيتامين - د - ألمتكونه داخل ألجسم فقد تبين فعاليتها ألأيجابيه , مع أنخفاض في حدوث حالة ألعرج و غيرها من ألحالات ألتي لها علاقه بخلل ألعضام و تزيد وزن ألجسم و تحسن ألتحويل ألغذائي و تؤدي الى عطاء عالي في عضلة ألصدر
أما بألنسبه الى دجاج ألبيض , فأن ألعليقه ألحاويه على ألمستويات ألصحيحه من ألفيتامينات تحسن كل أوجه أنتاج ألبيض, مثل زيادة عدد ألبيض و وزنه و ألنسب ألمؤيه للأنتاج . ألبيض و . مصدر ممتاز للفيتامينات ألمتوفره حيوياً و نتيجةً للأنخفاض في أستهلاك ألعلف - ألعليقه - نتيجةً لتحسين كفاءة ألغذاء , فأن ألفيتامينات قد قلت في . و البيض في ألسنوات ألحاليه. لذلك فأن أستعمال ألتراكيز ألموزونه في غذاء الطيور سيحسن من ألتغذيه للأنسان لكون منتجات الطيور ستكون مصدر معتمد للفيتامينات ألمتوفره حيوياً
للأعتماد على ألتقدم ألحاصل في أنتاج لحوم و بيض الطيور , فألمطلوب أن تُستهلك ألفيتامينات بألكميات ألمناسبه و بطريقه أقتصاديه للحصول على صحه حيوان جيده , و أداء جيد و نوعيه و قيمه غذائيه جيده لهذه ألمنتجات . لعملية أنتاج حديثه و ناجحه لمشاريع الطيور , نحتاج , بشكل ضروري , ألى تغذيه متوازنه , و لتحقيق ذلك فأن منتجي حيوانات ألمزرعه يحتاجون الى فحص مستوى ألفيتامينات بشكل منتضم في ألعليقه ألتي ينتجونها