إذا كان الشخص الذي تتحدث معه من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب "لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك"

إذا كنت غير راض عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحاول ان تحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.

إذا نطق احد الأشخاص كلمة ما بطريقه خطأ، وكرر هذا الخطأ فلا داعي ان تصححي له الكلام، بل من الأفضل الا تحرجه ودعه ينتهي من حديثه لئلا تجرحه، أما إذا كان صديق مقرب ولن تنزعج من انتقادك لها، فبإمكانك أن تسأله بطريقة مهذبة، "هل تنطق هذه الكلمة هكذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا.

إذا كنت تجلس مع أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير اللائق أن تكثر من استخدام ألفاظ أجنبية، أو ان تندمج في حديث جانبي بلغة أجنبية مع شخص آخر يتقنها.

تجنبي العبث بمفاتيحك او العبث باكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه المستمعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام.

إذا وجه لك التحية بخصوص ملابسك المناسبة فلا داعي لأن تبخس نفسك قدرها فتؤكد أنها "قديمة" أو "رخيصة" أو "لا تستحق الثناء" أو أي صفة تقلل من شأن ملابسك.

لا تتحدث وفي فمك قطعة لبان فهذا تصرف غير لائق، وبالمثل من تتحدث أو يتحدث وفي فمه سيجارة.

لا تقدم النصيحة لأحد إلا إذا طلب منك ذلك ولا تتحمس لأي شيء من نفسك.

لا، تقل لا في بداية الإعراب عن معارضتك لرأي ما، بل أبدأ بالإيجاب في القضية ثم اذكر رأيك المخالف.

لالالا... اسلوب غير محبب لدى بعض الناس عند اعتراضهم على رأي يختلف مع رأيهم . لا واحدة تكفي عند الاضطرار لاستخدامها.

"من فضلك" ، "بعد إذنك" "لو سمحت" ، "إذا أمكن" وما إلى ذلك كلمات استئذانيه يجب أن تبدأ بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر هام.

لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت "ما يضايقك وما يبهجك".

إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.

إذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية.

كلما كان صوتك هادئاً رقيقاً كلما صرت اقرب للقلوب وكان حديثك خفيفاً على الأسماع، ومهما احتدت المناقشة فعليك ألا ترفع صوتك لأن الصوت العالي لا يفرض رأياً ولا يقنع أحداً، بل اجعل صوتك معتدلاً في درجته.

لا تبق صامتاً من دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث.

وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ثم عبر عن رغبتك صراحة في التصرف السليم.