.

The Encyclopedia of Do you know the right search engine, you can search for certain information!Choose today if you want a piece of information to search for!
معلومات عن فيروس كورنا
عناوين الاماكن
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص تاريخيّة قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص تاريخيّة قصيرة. إظهار كافة الرسائل

أكبر جرس في العالم

الجرس العملاق للملك Dhammazedi بتم بناءه بأوامر من الملك في أوائل القرن الخامس عشر ملك مملكة باغو في ميانمار اليوم تم تقديمه لـ معبد شويداغون ” Shwedagon Pagoda” في باغو تم صناعة الجرس العملاق من النحاس والذهب والفضة وكان وزن الجرس نحو 300 طن وهو أكبر جرس في العالم .

بعد أربع وعشرين عامًا في عام 1608م ، قام أمير الحرب البرتغالي المرعب فيليب دي بريتو بعزل الملك واستولوا على الجرس بنية صهره لصنع مدافع لسفينته.

قام بتحميل الجرس على متن سفينة Pazundaung إلى Syriam.

من غير المستغرب أن كان الجرس ثقيلًا جدًا على السفينة حتى أنها غرقت في النقطة التي يلتقي فيها نهرا باجو مع يانجون .

وفقد الجرس منذ ذلك الحين وكل أسطورة الجرس ظلت 400 عام وفي العقود الماضية قامت فرق وطنية ودولية عديدة بالغطس في النهر لتحديد مكان الجرس ولكن لم تنجح أي منهم حتى أصبحت مساءلة استعادة الجرس مهمة وطنية بوذية وبورمية ، يعتقد أن الجرس يقع على بعد 25 قدم في الطين ويقال أن متواجد بين حطام سفينتين من طراز Indiaman التابعين لشركة الهند الهولندية الشرقية ولكن حتى الآن كل المحاولات لاستعادته غير ناجحة، وفي عام 2010م تم عمل فيلم وثائقي لعمليات البحث واسعة النطاق في قاع النهر في الأماكن التي يعتقد أن الجرس قد غرق فيها ، لكن بسبب سوء الأدلة التاريخية فإن تلك المعلومات تحوي الكثير من الخرافات ولم تكن مدعومة بأي أدلة صحيحة .

ويرى المؤرخ شيت سان وين أن كلًا من نهري يانغون وباغو قد غيرا مسارهما خلال الـ 400 سنة الماضية ، وبالتالي فإن البحث في المكان الخاطئ فقد وقعت حادثة مماثلة في القرن التاسع عشر عندما غرقت سفينة بخارية في نهر ميسوري ، تم استردادها في وقت لاحق في أحد حقول الذرة ، وقال بالنسبة للجرس فإن الأدلة لوجودة غير مؤكدة ومازال البحث عنه مستمرًا .



قرية الطاعون

أثر مرض الطاعون على العديد من الأماكن في انجلترا وخاصة العاصمة لندن ولكن قرية صغيرة في دير بيشاير “Derbyshire” تسمى قرية إيام يذكرها التاريخ دائمًا بالتضحية البطولية التي قام بها أهلها من أجل إيقاف انتشار العدوى ، كان الطاعون الدملي مرضًا مروعًا في أوروبا في العصور الوسطى عرف بالموت الأسود كان جلد المريض يتحول إلى بقع سوداء ويصاحبة التهاب بالغدد والقئ والصداع والموت قضى المرض في الفترة ما بين 1346م-1353م على نحو 100 مليون شخص في العالم ، أي ما يقرب من ربع سكان العالم، وفي الفترة ما بين 1665م- 1666م ظهر الطاعون مرة أخرى في لندن على الرغم من صغر حجم التفشي مقارنة بالسابق إلا أنه قضى على 100 ألف شخص تقريبًا .

ووصل الطاعون إلى قرية إيام التي تقع على بعد 35 ميلاً جنوب شرق مانشستر في صيف عام 1665م ، وذلك عندما أرسل أحد تجار لندن قطعة قماش مملوءة بالبراغيث إلى خياط القرية ألكساندر هادفيلد “Alexander Hadfield” وقيل إن مساعد الخياط الذي يدعى جورج فيكارس ” George Vicars ” قد فتح احزمة القماش وعلقها أمام الموقد ليجف عن غير قصد انطلقت البراغيث الحاملة للمرض في غضون أسبوع ، مات فيكارس وبعد فترة وجيزة مرضت بقيته أسرته وماتت.

وعندما بدأ المرض في الانتشار في القرية ظهرت حالة من الذعر واقترح بعض الناس أن يفروا منها ولكن كان للقرية رئيسًا شجاعًا يُدعى ويليام مومبيوس ” William Mompesson” تدخل وأقنع أهل القرية بعدم المغادرة لأن ذلك من شأنه أن يعرض القرى المجاورة للخطر، ووافق أهل القرية وبدؤوا الحجر الصحي وهذا يعني موت عدد كبير منهم ، وتم وضع محيط من الحجارة حول القرية وتعهد جميع السكان حتى من يتمتعون بصحة جيدة بعدم عبوره وكان أهل القرية يتلقون المساعدات والطعام من القرى المجاورة الذين كانوا يتركون الطعام عند حدود الحجارة وكان أهل القرية يتركون لهم المال في أحواض مملوءة بالماء ، ولا تزال الحجارة الحدودية موجودة إلى اليوم وكذلك أحواض المياه المسماة ” Mompesson’s well “ وبجانب الحجر الصحي اتخذ أهل القرية خطوات للحد من انتشار العدوى داخل القرية فتم نقل الكنيسة لمكان أخر لتكون جانب المقبرة واضطر العديد من العائلات دفن عائلاتهم بأكملها وكان يتم ربط الجثث من القدم وجرها لتجنب الاتصال بالمتوفى وبعد 14 شهر اختفى المرض ولم يتبقى من أهل القرية سوى 260 قروي وكان لعزلهم أثر كبير في تجنب انتقال المرض لآلاف السكان في إنجلترا ، اليوم توجد لوحات ونصب تذكارية في جميع أنحاء القرية تخليدًا لذكرى التضحية العظيم التي قام بها أهل القرية .



أجمل مومياء في العالم

كانت روزاليا لومباردو طفله اصيبت بمرض الالتهاب الرئوي وتوفيت على إثره في عام 1920م ، وقد ترك موتها أثر شديد في نفس والدها الذي حزن عليها بدرجة كبيرة لدرجة أنه ذهب إلى الطبيب المشهور ألفريدو سالافيا ، الطبيب البارع في التحنيط لحفظ جثمانها ، وتمت العملية بشكل مميز حتى أن بعد مائة عام من وفاة الطفلة تبدو وكأنها نائمة .

تم حفظ الجثة في دير Capuchin Catacombs of Palermo في إيطاليا ، كل شيء سليم شعرها الذهبي الخدود المنتفخة حتى أعضائها الداخلية سليمة وحازت روزاليا على لقب الجمال النائم ” sleeping beauty” واكتسبت سمعة بأنها واحدة من أجمل وأفضل المومياوات المحفوظة في العالم .

إن جسد روزاليا المحفوظ بشكل مثالي هو جزء فقط من أهم أماكن الجذب السياحي حيث يتوافد الزوار لرؤية الطفلة الصغيرة حيث العينان الزرقاوان السليمة مثل بقية الجسد المتلألئه في الأضواء المنخفضة في سراديب الموتي في الدير ، ومن المعتقد أن التغيرات في درجة الحرارة داخل القبو تسبب جفاف أجفانها لإنتاج تأثير الوميض ، لكن التقيم الخاص بالفني لـ Capuchin Catacombs يبدو خاطئًا ، ولكن داريو بيومبينو-ماسكالي قالت نظرية مختلفة بأن العينين الوامضين لروزاليا هو عبارة وهم بصري ينجم عن الزاوية التي يضرب بها الضوء من النوافذ ، ومع تغير اتجاه الضوء ، يبدو أن روزاليا تفتح وتغلق عينيها عدة مرات طوال اليوم.

قامت بيومبينو-ماسكالي بهذا الاكتشاف في عام 2009م عندما لاحظ العاملين في المتحف في وجود تحول في جسمها مما سمح له برؤية جفونها أفضل بشكل أفضل وأدركت بيومبينو-ماسكالي أن عيون روزاليا غير مغلقة تمامًا ولكن اكتشافها الحقيقي كان الصيغة السرية التي استخدمها الفريدو للحفاظ على جسد روزاليا في حالة لا تشوبها شائبة ، في عام 2009م ، تعقبت بيومبينو-ماسكالي أقارب ألفريدو الموجدين على قيد الحياة ووجدوا في حيازتهم وثائق تعود إلى ألفريدو، حيث سجل فيها إجراءاته السرية .

على عكس التحنيط النموذجي ، حيث يتم فيه إزالة الأعضاء الداخلية والتجويفات الفارغة المملوءة بأملاح النترون لتجفيف الجسم بالكامل ، ولكن ألفريدو صنع ثقبًا صغيرًا في الجسم وحقن مزيجًا من الفورمالين وأملاح الزنك والكحول وحمض الساليسيليك والجليسرين ، حيث أن لكل مكون منه له وظيفة فريدة من نوعها ، فقتل الفورمالين جميع البكتيريا ، وضمن الجلسرين أن جسدها لم يجف ، وحامض الساليسيليك يقضي على أي فطر في الجسد ، وكان العنصر السحري هو أملاح الزنك التي تحجرت بجسم روزاليا مما يجعلها صلبة وظل جسمها كما هو لم يتغير .

تعد “الجمال النائم” هو واحد من ثمانية آلاف مومياء في سراديب الموتى في صقلية ، وكانت واحدة من آخر الجثث التي تم قبولها في سراديب الموتى .