.

The Encyclopedia of Do you know the right search engine, you can search for certain information!Choose today if you want a piece of information to search for!
معلومات عن فيروس كورنا
عناوين الاماكن
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات دراسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات دراسية. إظهار كافة الرسائل

كيف أصبح مخترعا

لولا وجود الاختراعات و الإكتشافات و الرغبة في التطوير و الحصول علي الراحة لما كان هناك اختراعات ، و لولا الحاجة و الإحساس بنقص شيء ما ، لما قام الانسان بالتفكير و اختراع ما ينقصه .

فالإنسان بطبعه يحب التغيير و يرغب دائماً بالشيء المريح و الجديد و المتطور ، فكل انسان له حلم و يوجد أشياء يتمني أن تحدث و قد يشعر في وقتها أنها مجرد خيال و لا يمكن أن تتحق و إذا قام بإخبار أحد عنها سوف يضحك و يستهزئ به ؛ كلحم الإنسان القديم بالطيران فقديماً كان هذا مجرد حلم و كل من يفكر في تحقيقه كان يعتبروه الناس مجنون و لم يتوقع أحد أن يتحقق هذا الحلم في يوم من الأيام و يصبح حقيقة . و بإمكان أي شخص أن يخترع و يكتشف و يصبح مخترعاً ، و لكن يحتاح الأمر للإصرار و عدم اليأس و البناء علي النظريات و العلم السابق حتي تستطيع تطويره و اكتشاف الأفضل منه .

و لكي تصبح مخترعاً يجب أن تراعي عدة أمور و هي :

كي تصبح مخترعاً يجب أن تكون متعلماً و تحرص علي فهم كل كبيرة و صغيرة ، و هناك أشخاص كثر متعلمون في عصرنا الحالي و لكن لا يملكون القدرة علي الإختراع ؛ و ذلك بسبب عدم اهتمام بفهم الكتب و المواضيع بل يرغبون فقط في تحصيل الشهادات العلمية و هذا و حده لا يكفي ، بل يجب أن تحرص علي القراءة و الفهم و الحفظ و قراءة كتب خارجية و كتب علماء سابقون حتي تستطيع أن تبني و تزيد فوق علمهم و اختراعاتهم و يصبح عقلك متنوراً و أكثر ذكاءاً .

يجب أن تحدد ما تريد أن تخترعه ، فالاختراع ليش كالاكتشاف لا تعرف ما سوف تصل له ؛ بل يجب أن تحدد الهدف و ماهي النتائج التي ترغب في الوصول إليها حتي تخترع شيء لم يخترعه أحد من قبلك ، فالإختراع ليس اكتشاف و لا تطوير .

ابدأ بالتحضير لما تحتاجه من أشياء و أدوات تساعدك في الاختراع و قم بترتيبها و وضعها في غرفتك التي سوف تقوم بالعمل فيها أو بالمكان المناسب للعمل .

حاول مشاركة الآخرين في أفكارك فقد يكون لديهم أفكار تساعدك في الإختراع و تركز انتباهك علي شيء كنت تجهله ، و من الممكن أن تفيدك كثيراً الجلسات الجماعية و تبادل العلم مع الآخرين .

يجب أن تكون دقيق الملاحظة و تنتهز الفرص و لا تستهين بأي شيء صغير من حولك ، بل دقق النظر و التأمل في كل شيء .

يجب أن تعمل بجد و اجتهاد و لا تيأس إذا فشلت أول محاولة ، بل يجب أن تبقي تحاول حتي تصل إلى هدفك فلا يوجد مستحيل في وجه العلم .

كيف اكتشفت النار

اكتشاف النار

لقد كان اكتشاف النار نقطة تحول رئيسية في حياة البشر فقد فتح اكتشاف النار العديد من  المجالات أمام البشر في شتى المجالات المختلفة من الطهي ومحاربة الحيوانات المختلفة من أجل الحماية أو الصيد وما قبل تلك الاستعمالات فقد كان أول استعمال للنار هو من أجل الحرارة والضوء كما تم ملاحظة تغير في سلوك البشر عند اكتشاف النار فقد ظهر على الإنسان القديم تحول النشاط البشري إلى الليل أيضاً فلم تعد حياة البشر مقتصرةً على النهار فقط، وقد تطور استخدام النار فيما بعد ذلك إلى الطهي مما أدى إلى حصول بعض التغيرات في البشر والتي اكتشفها العلماء فقد اصبح الإنسان قادراً على الحصول على مصادر أخرى للغذاء روالبروتينات كما لوحظ ازدياد حجم الدماغ واضمحلال حجم الاسنان.

معلومات هامة عن كيفية اكتشاف الإنسان الأول للنار

وقد اختلف العلماء في كيفية اكتشاف الإنسان الاول للنار والتحكم فيها فمنهم من قال أن الإنسان الأول قام باكتشاف النار من البراكين ومنهم من قال أن الإنسان قام باكتشاف النار عن طريق ضرب صاعقة للشجر أما عن أول طريقة قام الإنسان من خلالها باكتشاف النار فهي  تعود إلى فرنسا في إقليم هيرولت وتعود هذه الطريقة إلى العصر النحاسي، ومن المحتمل أن الطريقة الأولى التي قام فيها الإنسان الأول بإشعال النار هي عن طريق حك الأجسام ببعضها البعض، كما أنه توجد ادعاءات أخرى تدل على أن الهومو قام بالتحكم والسيطرة على النار فيما قبل ما يقارب الواحد والنصف مليون سنة.

تحكم الإنسان في النار

أمّا أول دليل قاطع على تحكم الإنسان في النار  فيعود إلى جنوب أفريقيا حيث تم العثور على عظام محترقة بين ادوات العصر الحجري مع علامات قطع في هذه العظام كما تم اكتشاف تناول الهومو في تلك المنطقة للحوم مع بقايا رواسب محترقة في الكهوف والعديد من الأدوات المستخدمة في التحكّم في النا  كالحطب والفحم والحطب المتفحم والذي تم تأريخه باستخدام الكربون المشع.

تطور البشر لاستخدام النار

أمّا بعد ذلك فقد تطور استخدام البشر للنار بشكل كبير جداً فكما يصنف العديد من الناس بأنّ هذا الاكتشاف هو أهم اكتشاف في التاريخ البشري، ففي مصر القديمة على سبيل المثال والتي تعد من أوائل الحضارات في التاريخ البشري فقد كانوا يستعملون النار من أجل التعدين وسباكة الذهب والطهي في مواقد مصنوعة من الطوب كما أنهم كانوا يستعملون بعض الآلات المختلفة لإشعال النار كآلة تعتمد على الدوران السريع باليدين، ومن ثم تطور استخدام النار حتى وصل استخدامه إلى أيامنا الحالية في شتى المجالات المختلفة.
كيف اكتشف الانسان النار

إذا أردنا التعرّف على أهم الاكتشافات التي غيّرت مجرى التاريخ البشري فيجب علينا أن نذكر النار، قد لا يجد البعض منا سبباً لإطلاق هذا الوصف على النار نظراً لأنه يعيش في عصر التكنولوجيا والسرعة، ولكن بالتأكيد فإنّ النار هي أحد أهم هذه الاكتشافات إن لم يكن أهمها على الإطلاق، سنحاول هنا التعرف على ماهية النار؟ كيف اكتشفها الإنسان القديم؟ كيف كان تأثيرها في العالم المعاصر الذي نعيشه الآن؟

ماهية النار

النار هي عبارة عن حرارة وتوهّج نتيجة حدوث تفاعل كيميائي بين بعض المواد القابلة لحدوث الاشتعال، وهذا التعريف يبدو كتعريف بسيط ، أما التعريف العلمي للنار فهو تفاعل كيميائي بين مواد قابلة للاشتعال ويكون هذا التفاعل مصحوباً بأكسدة لتنتج حرارة وطاقة ضوئية، ويكون لهذه النار الناتجة القدرة على إشعال الحرائق أو إحراق الأجسام البشرية وتسبب الكثير من الضرر.

اكتشاف النار

اختلف العلماء في هذا الأمر، فالبعض منهم يعتقد أن اكتشافها كان من قبيل الصدفة جراء اشتعال بعض الأشجار من آثار البرق، أو بسبب ارتفاع حرارة الشمس وتأثيرها على بعض الأوراق والنباتات الجافة، أما البعض الآخر فيَعتقد أن الإنسان القديم اكتشفها عن طريق احتكاك الأخشاب بعضها ببعض، ولقد كان هذا الاكتشاف بالنسبة إلى الإنسان القديم مثل اكتشاف الكهرباء في عصرنا الحالي، ولكن هذا الاكتشاف تطوّر بشكل كبير عندما تم اختراع أعواد الثقاب، وهذه النار لها استخدامات عديدة مثل: الدفء في البرد الذي كان يصل أحياناً من شدته لقتل الإنسان، وحماية الإنسان من لسع الحشرات الضارة والحيوانات المفترسة والتي كانت تؤدي إلى موته، وتستخدم أيضاّ في الإنارة حيث إنه كان يعيش داخل الكهوف المظلمة، كما تستخدم في طهي الطعام حيث إنه كان يأكل طعامه نيّئاً قبل اكتشاف النار.

إشعال النار

تتنوع الأساليب التي يمكننا من خلالها إشعال النار، ومن هذه الطرق: القيام بعمل احتكاك بين قطعتين من الخشب أو حدوث احتكاك بين حجرين مثل أحجار الصوان أو أحد أنواع الأحجار التي تحتوي على كمية من الحديد، أو من خلال استخدام المرايا وتسليط أشعة الشمس بشكل مكثّف على الأخشاب والأوراق اليابسة، أما في العصر الحديث فقد انتشرت أعواد الثقاب والولاعات بشكل كبير، وتم استخدام بعض المواد الكيميائية لإنتاج العديد من التفاعلات الكيميائية لإشعال النار.

النار والأديان السماوية

ارتبطت النار بالأديان السماوية  ، فقد حذّرنا الله من الجحيم، فهناك الكثير من الآيات القرآنية و ايات من الكتاب المقدس "الإنجيل" التي تحذرنا من جهنم، ومن هذه الآيات: "وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا"، ومن الآيات القرآنية أيضاً:  العذاب الذي سوف يلاقي

تطوّر النار عبر التاريخ

لا يمكن إنكار الفضل الكبير للنار في تطور الإنسان وحضارته إلى الأفضل، فلقد تطوّر اكتشاف النار من إنارة الكهوف وطهي اللحوم النيئة إلى استخدامها في صناعة المفاعلات النووية ومركبات الفضاء، وعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة للنار في تطور الإنسان إلّا أنّها قد تسبب الكثير من الحرائق والدمار للمدن والصناعات الحديثة، وفي وقتنا الحاضر تعدّدت استخدامات النار في كافة مجالات الحياة مثل المحطات الخاصة بالطاقة ووسائل النقل ومصانع الأسلحة، ووصلت أيضاً إلى الاستخدام الشخصي للإنسان مثل الطهي والتدخين والتخييم في الغابات.

أشهر الحرائق في التاريخ

لقد شهد التاريخ الكثير من الحرائق التي لا يمكن أن نعددها في هذا الموضوع، ولكن هناك بعض الحرائق التي لا يمكن أن نتجاوزها، وأشهر هذه الحرائق الآتي:

حريق روما في عام 64م: يعتبر المؤرخون أنّ هذا الحريق هو الأشهر والأكثر دماراً على الإطلاق، إذ قام الإمبراطور نيرون بحرق ما يزيد عن ثلثي مدينة روما لمدة وصلت إلى خمسة أيام كاملة، أما السبب فالبعض يعتقد أنه قام بهذا الحريق ليقتل المؤمنين بالمسيح، أما البعض الآخر فيعتقد أنه قام به لإنشاء قصر خاص به.حريق لندن الكبير في عام 1666م: كان لهذا الحريق أثر كبير على لندن، إذ أنّ الكثير من معالمها مُسحت من أرض الواقع، وكان السبب في هذا الحريق هو خبّاز الملك "تشارلز الثاني" جون فارينور، إذ قام فارينور بإشعال الفرن وتركه قيد الاشتعال دون إخماده كلياً، ما تسبب في حدوث هذا الحريق الهائل وامتداده ليصل إلى معظم أنحاء لندن.حريق تكساس في عام 1947م: وكان سببه حدوث حريق في سفينة تحمل البضائع، وكانت ترسو على الميناء الخاص بمدينة تكساس الأمريكية، وكان السبب الرئيسي في انتقال الحريق إلى المدينة هو حمولة السفينة من نترات الأمونيوم التي تعد من المواد شديدة الاشتعال والانفجار، أدّى هذا الحريق إلى مقتل ما يزيد على 600 شخص وخسائر اقتصادية هائلة ودمار ما يزيد عن ألف مبنى.

تصنيف الحرائق

تصنف الحرائق حسب درجة خطورتها، وحسب المواد التي تطالها نيران الحرائق وهي كالآتي:

حرائق من الدرجة الأولى: وهي الحرائق التي تكون في المواد ذات الطبيعة الصلبة، والتي يكون أصلها من المواد العضوية مثل الأخشاب والأوراق والملابس، وأفضل طريقة لإطفاء الحرائق في هذه الحالة هو الماء.حرائق من الدرجة الثانية: وهي الحرائق التي تكون في المواد السائلة والقابلة للاشتعال مثل الكيروسين والبنزين، أما أفضل طريقة لإطفائها فهي تنقسم إلى قسمين وهما: المواد القابلة لإطفائها من الماء، والمواد غير القابلة لإطفائها من الماء نظرا لعدم ذوبانها معه.حرائق من الدرجة الثالثة: وهي الحرائق التي تحدث في المواد الغازية مثل البروبان، وأفضل الطرق لإطفائها هي المواد الكيماوية والتي تكون على شكل رغوة أو مسحوق.حرائق من الدرجة الرابعة: وهي الحرائق التي تكون في المواد المعدنية، وأفضل الطرق لإطفائها هو الرمل ومساحيق الجرافيت أو المساحيق الكيماوية الجافة.

كيفية إطفاء الحرائق

عند حدوث الحريق فإننا نحاول القيام بإطفاء هذا الحريق لكي نتجنب حدوث الخسائر الكبيرة التي تؤدي إلى الوفيات والجرحى وخسائر في اقتصاد الدولة قد تؤدي إلى انهيارها ومن هذه الوسائل المستخدمة في إطفاء الحرائق الآتي:

عملية تبريد الحرائق: وتكون هذه العملية عن طريق استخدام الماء في عملية إطفاء الحرائق ومنع تمددها إلى أماكن أخرى، وتعتمد هذه العملية على امتصاص الماء للحرارة المشتعلة من المواد التي تزيد من تمدد الحريق، فيقوم هذا الماء بتحويل الحرارة المرتفعة إلى بخار.عملية تجويع الحريق: وهذه العملية يتم فيها إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن الحريق وعدم السماح له بالتمدد، ومن طرق تجويع الحريق أيضاً تقطيع الحريق إلى عدة أقسام وإطفائها الواحدة تلو الأخرى، ومحاولة إبعاد الأشجار والملابس ومحابس الغاز عن الحريق.عملية خنق الحريق: وفي هذه العملية نحاول منع وصول الأكسجين إلى الحريق ومن ذلك محاولة إغلاق النوافذ والشبابيك لمنع دخول الهواء إلى الحريق والعمل على زيادة اشتعاله، ومن ذلك أيضاً محاولة تغطية المواد المشتعلة والتي تسبب الحريق ببعض المواد الكيميائية التي تساعد على إطفاء الحرائق.

كيفية اكتشاف النفط

النفط

يتكوّن النفط في الأصل من مخلّفات الكائنات الحية التي ماتت منذ ملايين السنين، والتي كانت تعيش في بحار أو مستنقعات أو غابات قديمة، وأفضل المكامن النفطية هي تلك التي نشأت عن مخلفات الكائنات البحرية، ثم تأتي التي نتجت عن المستنقعات، فوجود الماء دائماً يعني أن عملية الطمر تتمّ بشكل أسرع ممّا يعني أنّ المواد العضوية تحفظ بنسب أكثر، والنفط يتكوّن من تلك المواد العضوية التي تمّ طمرها وتعرّضت إلى الضغط العالي نتيجة الدفن على أعماق عالية ومع مر السنين؛ ملايين السنين لتتحول في النهاية إلى النفط.

اكتشاف النفط

بداية كان النفط يخرج بسهولة من نزازات على سطح الأرض، حيث تخرج هذه النزازات الزيوت الأقلّ كثاقة من مكّونات النفط، واستخدم هذا الزيت في العديد من الأمور فكان يستخدم فوانيس الإنارة اليدوية، أو لإشعال النار، والاستخدام الأكبر كان في الصين عندما تم حفر أول بئرٍ للنفط منذ القرن الرابع للميلاد، وكانت الغاية استخدامه حرق الماء المالح (ماء البحر) ليستخرج منه الملح، وفي القرن الثامن للميلاد استُخدم لرصْف الطرق الجديدة لشوارع بغداد، وكان يستخدم في هذه العملية القار وهو المادة الصلبة من النفط أو كما تسمّى اليوم (الزفتة)، وكان الاستخدام الأول للنفط بكميات تجارية في القرن التاسع للميلاد من حقول باكو في أذربيجان.

النفط حديثاً

بدأ التوسع في استخدام النفط عندما توصل العلماء عام ألف وثمانمئة وثلاثة وخمسين إلى طريقة تكرير النفط، وهي عملية فصل النفط إلى مكوّناته المختلفة، ويتمّ الأمر بتسخين النفط في فتحات متعدّدة، فتتبخر المُكوّنات، ثم تتكاثف حسب نوعها، فكلّ مكوّن يتكاثف على درجة حرارة مختلفة، وعلى هذه الخاصية بالذات ارتكز مبدأ الفصل، فالمكوّنات تتكاثف في أماكن مختلفة، فيتم الحصول على العديد من المكونات من النفط الخام.

كان العالم البولندي إجناسى لوكاسفيز هو الذي توصل إلى هذه الطريقة، والتي تطورت أدواتها مع الوقت حتى وصلت إلى شكل مصفاة البترول المُتعارف عليها اليوم.

بعد أن تمّ اختراع المحركات التي تعتمد على النفط في تشغيلها، بات القطاع الصناعي والمواصلات والكهرباء يعتمد عليه في توليد الطاقة، ممّا تسبّب في تضاؤل استخدام الفحم في الصناعة كما كان من قبل، وبات اقتصاد الدول يعتمد أكثر على ما تنفقه للحصول على النفط، فبات وجود النفط مكافئاً لما يسمّى بالأمن القومي، فوجوده يعني أنّ الدولة في أمان وتستطيع كفاية نفسها وتدبير أمورها في مختلف القطاعات فعرف ما يسمّى بصناعة النفط.

تزايد استخراج واستهلاك النفط بالمقابل تسبب في تناقص المخزون، فبدأت أزمة النفط، فأصبحت كل دولة تحاول أن تمتلك مخزوناً واحتياطياً جيد.

كائنات فضائية

الكائنات الفضائية

بعد أن أعلن علماء الفلك عن اكتشافهم لكوكبٍ جديد يشبه في صفاته إلى حدٍ ما كوكب الأرض من حيث الحجم والتضاريس، عزز ذلك لديهم فكرة وجود مخلوقات فضائية تشبه الإنسان تعيش على ذلك الكوكب، وقد جاء هذا الاكتشاف بعد كثير من السنين وكثير من محاولات البحث عن كواكب أخرى يوجد عليها حياة غير كوكب الأرض، وبعد قضاء وقت طويل في البحث عن مخلوقات فضائية موجودة في هذا الكون.

شروط الحياة على أيّ كوكب

إن وجود كائنات فضائية هي مجرد فرضيات عززها اكتشاف هذا الكوكب، والذي يحمل صفاتٍ تطابق صفات الأرض إلى حدّ كبير، وهذا ما شكل الأهمية الكبرى في ذلك، ومثّل فرصة البحث الأولى عن المخلوقات الفضائية.

وليكون هناك حياة على كوكب ما، يجب أن تتوافر فيه شروط عديدة مثل توافر الماء والجاذبية، واعتدال الحرارة، فالأرض كوكب درجة حرارته معتدلة وصالحة للحياة، فإذا اقترب من الشمس فإن درجة حرارته ترتفع بشكل كبير مما يؤدي إلى احتراقه، وإذا ابتعد عنها أصبح أكثر برودة، وذلك يؤدي إلى تجمده بالكامل.

كواكب اكتشفها العلماء

اكتشف العلماء كواكب عديدة خارج المجموعة الشمسية وقابلة للحياة، فالشمس هنا جزء من المجرة، والمجرة هي جزء لا يتجزأ من الكون، وفي هذا الكون العديد من المجرات والعديد من النجوم التي تشبه الشمس، ومن الممكن حسب فرضيات العلماء أن يكون هناك أشباه لكوكب الأرض يعيش عليها أناس مثلنا أو مخلوقات فضائية تشبه البشر.

حقيقة الكائنات الفضائية

إن وجود كائنات فضائية من الممكن أن يكون حقيقياً، وذلك بعد اكتشاف وكالة ناسا وفريق علمائها بقيادة العالمة إليسا كوانتانا كوكب كيبلر الذي يتشابه مع الأرض في الشكل وإضافةً إلى وجود المياه، ويختلف عنها بكونه يحتاج إلى 130 يوماً لإكمال دورته حول نجمه الشمسي، على عكس الأرض التي تحتاج 365 يوماً، ويبعد هذا الكوكب عن الأرض بمقدار 490 سنة ضوئية، ويكبره بالحجم بمقدار عشرة في المئة، وهذا ما جعل العلماء يضعون فرضيات جديدة ومؤكدة لوجود مخلوقات فضائية على قيد الحياة، ولكن لم يتم التواصل معها.

هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها العلماء باكتشاف كوكب يحمل مواصفاتٍ صالحة للحياة على حد ما، الأمر الذي يعزز بصورة كبيرة إمكانية الحياة على كوكب آخر، فهو يقع في منطقة أطلقوا عليها اسم ("المنطقة القابلة للحياة") أو ( "المنطقة المعتدلة")، وهي حسب قول العلماء مجموعة من المناطق التي تكون فيها درجة الحرارة معتدلة وقابلة للحياة، مثل كوكب الأرض، ويبقى الكون مكاناً لديه العديد من الأسرار التي يسعى العلماء للبحث عنها واكتشافها، فسبحان الخالق الذي خلق لنا العقول لنتفكر في هذا الكون الواسع.

فكرة عمل الثلاجة

الثلاجة

هي أحد أهم الأجهزة الكهربائيّة التي يستخدمها الناس، والتي لا يمكن الاستغناء عنها في أي بيت؛ فساعدت الناس كثيراً وسهّلت عليهم طريقة الاحتفاظ بالطعام، بعد أن كانوا يواجهون صعوبة كبيرة في تخزينه لمدة أطول، وكانوا يلجؤون لبعض الطرق البدائيّة، مثل وضعه في حفر ترابيّة أو تخليله، أو تخزينه في صناديق كبيرة مليئة بالثلوج.

يعود الفضل في اختراع الثلاجة للمخترع الفرنسيّ فرديناند كاريه، حيث قام بذلك في العام 1859م، حيث اعتمد مبدأ عملها هذا على استغلال الطاقة الكهربائيّة لإنتاج التبريد، وهذا ما سنوضفحه بالتفصيل في مقالنا.

فكرة عمل الثلاجة

وهي فكرة سهلة وبسيطة جداً، فكل ما يحدث هو أن السوائل الموجودة في الأطعمة تتبخر، فيتطلب ذلك حرارة معينة لامتصاص هذا البخار، والذي يجب أن تكون منبعثة من مصدر معين، فعندما يكون هذا المصدر من الثلاجة يمتص هذه السوائل لخفض درجة حرارتها وجعلها باردة جداً، والسائل المستخدم في الثلاجة هو غاز الأمونيا؛ كونه يتبخر تحت درجة حرارة 30 ما دون الصفر.

وظائف أجزاء الثلاجة

الجسم الخارجي: وهو الهيلكل الخارجي للثلاجة، ودائماً يكون من مادة عازلة للحرارة؛ لمنع تسرب الحرارة الخارجيّة للداخل.الضاغط: ومهمته ضغط غاز التبريد، ويمكننا رؤيته في القسم الخلفي للثلاجة.صمام التوسيع: وله وظيفتان، الأولى هي التحكم بمرور السائل المبرد داخل الأنابيب أثناء دورة التبريد، والذي يعتمد على ما تحتاجه الثلاجة، فهي تحتوي على جهاز صغير يسمى الحسّاس، يحسب درجة الحراة، ففي حال ارتفعت الحرارة يفتح الصمام فوراً حتى يدخل هذا السائل ويمتص الحرارة، وعندما يصل لدرجة الحرارة المطلوبة، يغلق الصمام، وبهذا نتوصّل إلى أن الضاغط هو الذي يرفع ضغط الغاز، أمّا الصمّام فيقلل من هذا الضغط، ويوصله لحالة التوازن.السائل المبرد: وهو سائل الأمونيا كما ذكرنا سابقاً، وتكون درجة حرارة تبخره 30-.مبادل حراري: وهو عبارة عن أنبابيب حلزونيّة الشكل، يمكن رؤيتها بمجرد النظر للقسم الخلفيّ للثلاجة، وهي تحتوي على مبادلين يبرد الأول الغاز المضغوط، والذي يكون في أغلب الأوقات مرتفع الحرارة، كما أنّه يسرّب الحرارة لخارج الثلاجة، فيتحوّل الغاز لسائل، أمّا المبادل الثاني فوظيفته عكسيّة للأول؛ حيث يحوّل السائل إلى غاز، وهي ما يسمى بعمليّة التبريد الداخليّة، أي أنّها تتم داخل الثلاجة، كما ذكرنا سابقاً.

نصائح وإرشادات في استخدام الثلاجة

إغلاق الباب بإحكام، حتى لا يحدث تسريب للبخار، وتفسد الأطعمة.عدم وضع الثلاجة في مكان يتعرّض للحرارة المرتفعة.تثبيت درجة الحرارة من 3 إلى خمس درجات، وهي الدرجة المعتمدة والمفضلة للحفاظ على الغذاء.تجنب وضع الأطعمة أو المشروبات وهي ساخنة جداً في الثلاجة، بل يجب إبقاؤها في مكان معتدل بعض الوقت، ثم إدخالها، حتى تستوعبها الثلاجة بشكلٍ مقبول.فصل الكهرباء عنها لمدة ساعة كل أسبوع تقريباً؛ فذلك يعطي الأجهزة قسطاً من الراحة، لاستعادة نشاط عملها.