.

The Encyclopedia of Do you know the right search engine, you can search for certain information!Choose today if you want a piece of information to search for!
معلومات عن فيروس كورنا
عناوين الاماكن
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الدول. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات معلومات عن الدول. إظهار كافة الرسائل



دولة تدفع 10 آلاف يورو لكل مولود !!


أصدر مسؤولون في بلدية ليستيغارفي في فنلندا عام 2013 قرارا لمحاربة تراجع معدلات المواليد والانكماش السكاني، الذي ينص على منح 10 آلاف يورو لكل مولود جديد.

ولم يلد سوى طفل واحد في هذه البلدة عام 2012، لذلك تعتبر الأموال محفزا لزيادة الولادات في المنطقة، كما يتم تقسيط المبلغ لمدة عشر سنوات، حسب ما جاء على موقع البلدية.

وتم تسجيل 60 مولودا منذ إصدار البرنامج وهذا العدد يعتبر إضافة كبيرة لسكان البلدة الذين يقل عددهم عن 800 شخص.

وتلقت عائلة فنلندية عام 2013 المبلغ مقابل استقبالهم لطفلتهما التي أصبحت تدعى فيما بعد فتاة “العشر آلاف يورو”.

كما بدأت بلديات فنلندية أخرى بتقديم “منحة المولود” وتتراوح المبالغ من 200 يورو إلى 10 آلاف يورو.

ولدى فنلندا محفزات أخرى مثل صندوق الطفل الذي يقدم للأبوين قبل ولادة الطفل ويحتوي الصندوق على جميع مستلزمات الطفل وألعابه، بالإضافة إلى إعانات مالية تقارب مئة يورو شهريا، وإجازات أمومة وأبوة تصل إلى تسعة أشهر مع دفع 70 في المئة من الراتب.

وعن فائدة سياسة منح حوافز للآباء الجدد، قالت المحاضرة في العلوم الاجتماعية بجامعة تامبير، ريتيا ناتكين، “إن زيادة الحوافز المالية للأسر قد تسهم في رفع معدلات الإنجاب إلى حد ما، لكن الحوافز المالية وحدها لن تكفي لزيادة كبيرة في المواليد، فآراء الناس عن الإنجاب قد تغيرت كثيرا”.
بينما قال أحد الآباء، “أن المنحة المالية شجعت بعض السكان على اتخاذ قرار الإنجاب، والأهم من ذلك أنها حفزت بعض العائلات على البقاء في البلدة بدلا من مغادرتها”.

أهم الاكتشافات الجغرافية

الاكتشافات الجغرافيّة

الاكتشافات الجغرافيّة تعني سعي الإنسان للوصول لأماكن جغرافيّة مجهولة لأسباب عديدة، سأورد تلك الأسباب لاحقاً، و تُعتبر الاكتشافات الجغرافيّة التي تمّت في العصور الوسطى، من أهمّ الاكتشافات في العالم الجديد، وكانت تلك الاكتشافات ناتجة عن عدّة عوامل، هي :

عوامل سياسيّة:ظهور دول قوميّة في أوروبا، ومحاولة تلك الدول الإستيلاء على أراضٍ جديدة، للسيطرةِ عليها واستعمارها.محاولة تلك الدول المستحدثة إضعاف القوّةِ الإسلاميّة والعالم الإسلامي، والعمل على القضاء عليه للإستيلاء على تجارة الشرق من أيدي تجار المسلمين.عوامل اقتصاديّة:حاجة تلك البلاد لأهم البضائع في الشرق كـ ( العاج، السكر، التوابل، المعادن، البهارات )، والتي كان يحتكرها المسلمين.حاجتهم للوصول إلى دول آسيا بطرقٍ مباشرة.محاولة تلك الدول للتخلص من دفع الضرائب والرسوم، والتي كانت تدفع للعرب المسلمين.رفض أوروبا للسيطرة العثمانيّة على طرق التجارة المارة بالجنوب الشرقي من أوروبا و آسيا الصغرى.عامل دينيّ:

أرادت الكنيسة الكاثوليكيّة بسط نفوذها على البلاد المكتشفة، ونشر الدين المسيحيّ فيها لزيادة أتباعها، حيث قامت بإرسال الرهبان والقساوسة مع الحملات الإستكشافيّة.

المعلومات المتوفرة لدى الأوروبيّين:

حيث قام الأوربيّون بأخذ الإسطرلاب والبوصلة عن المسلمين، وتعلّموا عمل الرسوم البيانيّة والخرائط بعد معرفتهم لكرويّة الأرض، فقاموا بتطوير السفن حيث جهّزت بثلاث صواري لتمكينها من الإبحار بعكس الريح، حتّى تتمكّن من الوصول لمسافاتٍ بعيدة بسرعةٍ مناسبة قدر الإمكان.

البرتغال والاكتشافات الجغرافيّة

لعبت البرتغال دوراً كبيراً في تلك الاكتشافت، حيث بدأت رحلتها في أوائل القرن الرابع عشر، واستمرّت تلك الاكتشافت حتّى نهاية القرن الخامس عشر للميلاد، حيث تمكّنوا من الوصول للهند عبر طريقٍ بحريّ دون المرور بالعالم الإسلاميّ، و قام الأمير هنري الملاح بعدّة رحلات استكشافيّة، وعمل على تأسيس أوّل مدرسة للملاحة في أوروبا، وأدّى هذا الأمر إلى اكتشاف العديد من الجزر، حتّى وصلوا إلى مصب نهر السنغال، ومروا بـ ( غانا )، وأخذوا معهم العديد من أهلها للمتاجرة بهم كعبيد.

قاموا أيضا باكتشاف الطرف الجنوبيّ الشرقي للساحل الإفريقيّ، حتّى تمكّنوا من الوصول للقارة الهنديّة والسيطرة على التجارة فيها وعلى عموم التجارة في المحيط الهنديّ، وقاموا بإنشاء قواعد عسكريّةً على السواحل العربيّة، وجنوب شرق آسيا، ووصلوا إلى البرازيل وفرضوا سيطرتهم على محاصيلها.

الإسبان والاكتشافات الجغرافيّة

جاء الإسبان بعدها وحاولوا اكتشاف طرقٍ جديدة للهند والصين، وقام الرحالة الشهيركريستوفر كولومبوس الخروج مستكشفاً تلك الطريق، ولكنه عوض عن هذا قام بالوصول إلى أهمّ اكتشاف في العالم الجديد أميركا، ولكنه كان قد توفي قبل أن يعلم هذا الأمر حيث كان يظن بأنّه قد نزل إلى الشواطيء الهنديّة، لكن الرحالة الإيطاليّ أمريكو فيسبوتشي قام بتتبّع خطّ سير رحلة كولومبوس حيث أعلن بعدها بأنّ كولومبوس قد اكتشف عالماً جديداً، وقام بتسميته أميركا.

بدأ ماجلان برحلته الإستكشافيّة بالسير غرباً حيث وصل إلى الفلبين، وأثبت ماجلان من خلال رحلته الطويلة والتي استمرت لمدّة ثلاثة أعوام، كرويّة الأرض بشكل لا شك فيه.

بعد اكتشاف الإسبان لمركز العالم الجديد أميركا سيطروا عليه لقرونٍ عدّة، وقاموا بالقضاء على العديد من قبائل تلك المنطقة كالإنكا والأزتك، وازدهرت في عصرهم تجارة العبيد التي بدأ بها البرتغاليّون.

أول من اكتشف أمريكا

كولمبوس مكتشف أمريكا

يُعتبر الرحّالة الإسباني كريستوفر كولمبوس المكتشف الحقيقي لقارة أمريكا، وتم اكتشاف قارة أستراليا فيما بعد، وسمّيت بقارات العالم الجديد وهي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأستراليا.

عاش الإنسان لفتراتٍ طويلةٍ يجهل وجود أرضٍ يابسةٍ خارج قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، إذ إنّ اليابسة في هذه القارات تتصل مع بعضها، وعلى حدود هذا اليابسة بحارٌ واسعةٌ لا حدود لها ومع جهل الإنسان بأسرار البحر لم يكن من السهل المغامرة بالتعرّف على أسراره ومخاطره.

بداية حركة الكشوف الجغرافية

كان العامل الاقتصادي أكثر العوامل التي أدت إلى حركة الكشوف الجغرافيّة، فقد كانت تجارة أوروبا تمر من الجزيرة العربية وأفريقيا، وكانت تواجه مشاكل إما بالاعتداء على هذه القوافل من قبل اللصوص وإما دفع ضرائب للقبائل والدول التي تحمي هذه القوافل.

فكر الأوروبيون في البحث عن طريقٍ يصل بهم إلى الشرق دون المرور من مصر للتخلص من احتكار المماليك لهذه الطرق، وأول من فكر بركوب البحر هم البرتغاليذون والإسبان، وقد ساعدهم على ذلك موقعهم الجغرافي الذي يشرف على المحيط الأطلسي، والبحر الأبيض المتوسط، فأرسلوا في عام 1271 أول رحلة بحرية تتكون من مجموعة من المغامرين اسمها رحلة "ماركوبولو" فوصلت هذه الرحلة إلى شواطئ الصين، وبعد عودتهم إلى بلادهم كتبوا عن الثروات التي تتمتع بها تلك البلاد.

حركة الكشوف البرتغالية

بدأت الجهات الرسمية البرتغالية الاقتناع بأهميّة التعرف على هذه المناطق لأهدافٍ اقتصاديةٍ وبهدف نشر الدين المسيحي في هذه البلاد فتم تأسيس أول أكاديميةٍ بحريةٍ ومرصدٍ، ضمّ المركز عدداً من علماء الجغرافيا والخرائط، هذا المركز كان برئاسة شاب مسيحي متحمس لنشر الديانة المسيحية هو "هنري الملاح" فتوجهوا إلى السواحل الإفريقيّة الشرقية، وتم تنفيذ أكثر من حملة استكشافيّة حتى استطاع الرحالة "فاسكوديجاما" أن يصل إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، وكان ذلك في عام 1497 واستطاع أن يعبر المحيط الهندي ليصل إلى سواحل الهند الغربيّة، وبذلك اكتشف البرتغاليّون طريقاً جديدةً تصل إلى الهند دون المرور في البر الآسيوي.

حركة الكشوف الإسبانية واكتشاف أمريكا

اتجهت حركة الكشوف الجغرافيّة الإسبانية نحو الغرب للوصول إلى الشرق تماشياً مع نظريّة كروية الأرض، وكان بطل هذه المرحلة "كريستوفر كولمبس" فوصل إلى كوريا ثم عاد إلى إسبانيا، وهو يعتقد بأنّه وصل إلى جزر الهند، وقام بثلاث رحلات أخرى خلال الفترة الواقعة بين 1494 ــ1502 واستطاع الوصول إلى الساحل الرئيسيّ من الهند ثم فنزويلا، وتوفي دون أن يعلم بأنه اكتشف عالماً جديداً يقع خارج آسيا.

فجاء عالم جديد اسمه "امريكو" أكمل رحلة كريستوفر فوصل إلى سواحل أمريكا الجنوبية وتم إطلاق اسمه على الأراضي المكتشفة وسميت بأمريكا الشمالية والجنوبية.

من هو مكتشف أستراليا

أستراليا هي دولة تقع في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضيّة عند غرب المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا، وتسمّى عاصمة أستراليا كانبرا، وتحيط بالقارّة الأستراليّة عدّة بحار، منها: بحر كورال، وبحر تسمان، وبحر تيمور، وبحر أرفورا، ويحيط بها أيضاً مضيق تورز، وممر باس، والمحيط الهندي.

إنّ أغلب المهاجرين إلى أستراليا قد جاؤوا من بريطانيا؛ حيث إنّ أغلب الأستراليين هم من أصحاب أصول إيرلنديّة وبريطانيّة، وقد أثّرث الحروب العالمية على التعداد السكاني في أستراليا، كما إنّ مستوى التعليم يعدّ منخفضاً عند سكّان أستراليا الأصليين، وأغلبهم يعانون من البطالة والفقر، مع ارتفاع نسبة السجن لذلك فإنّ المناطق والمجتمعات التي يسكنها الأستراليون الأصليّون توصف بأنّها فاشلة.

ويعتبر أكثر من 80% من سكّان أستراليا أصحاب أصول أوروبيّة، والباقي معظمهم من أصول آسيويّة، مع وجود عدد قليل من السكان الأصليين، وهذا العدد كان بعد إلغاء سياسة أستراليا البيضاء في عام 1973م؛ حيث تمّ عقد الكثير من المبادرات الحكوميّة التي كانت تهدف إلى الاندماج العرقي استناداً إلى سياسة التعدديّة الثقافية.

وقد تمّ اكتشاف أستراليا عن طريق الملّاحة الهولنديّين وذلك عام 1606، وقامت بريطانيا بالسيطرة على الجزء الشرقي من أستراليا، وبعد ذلك قامت بالاستيلاء على المنطقة بأكملها، وبعد ذلك أصبح نظام الحكم في أستراليا سياسيّاً ديمقراطيّاً ليبراليّاً مستقرّاً، وسمّيت بالكومنولث الأسترالي. ويصل عدد السكّان في أستراليا إلى اثنين وعشرين مليون وستمائة ألف نسمة، وتركّز السكّان يكثر في داخل أو في أماكن قريبة من عواصم الولايات مثل: بيرث، وبريزبين، وميلبورن، وسيدني، وأديليد، ويصل عدد السكّان في هذه المناطق إلى 60%، ويعيش حوالي 57% من السكّان في ولاية فيكتوريا أو في ولاية نيوساوث ويلز.

وتحتلّ أستراليا المرتبة الثالث عشرة من ناحية التقدّم الاقتصادي، وتحتلّ مراتباً متقدّمة ومراكز عالية في التصنيفات العالميّة من اقتصاد، وحماية الحريّات المدنيّة، والرعاية الصحيّة، والتنمية البشريّة، وجودة الحياة والحقوق السياسيّة. وتعتبر اللغة الإنجليزيّة من اللغات الأكثر استخداماً في أستراليا، وتعدّ من اللغات الشعبيّة أيضاً؛ حيث إنّها تستخدم في المؤسّسات الحكوميّة مع أنها ليست لغةً رسميّةً للبلاد.

وتمتلك أستراليا تنوّعاً بيئيّاً؛ فهي تحتوي على العديد من الغابات الاستوائيّة، بالإضافة إلى أنّها تحتضن الكثير من الكائنات الحيّة الّتي تعدّ نادرةً وفريدةً من نوعها. وتنقسم القارة الأستراليّة إلى ستّ ولايات هي: ولاية بريزبين، وولاية سيدني، وولاية ملبورن، وولاية بيرث، وولاية أديليد، وولاية هوبارت. وتنقسم الحكومة الفدراليّة في أستراليا إلى سلطة قضائيّة، وسلطة تنفيذيّة، وسلطة تشريعيّة.

أهم الاكتشافات الجغرافية

الاكتشافات الجغرافيّة

الاكتشافات الجغرافيّة تعني سعي الإنسان للوصول لأماكن جغرافيّة مجهولة لأسباب عديدة، سأورد تلك الأسباب لاحقاً، و تُعتبر الاكتشافات الجغرافيّة التي تمّت في العصور الوسطى، من أهمّ الاكتشافات في العالم الجديد، وكانت تلك الاكتشافات ناتجة عن عدّة عوامل، هي :

عوامل سياسيّة:ظهور دول قوميّة في أوروبا، ومحاولة تلك الدول الإستيلاء على أراضٍ جديدة، للسيطرةِ عليها واستعمارها.محاولة تلك الدول المستحدثة إضعاف القوّةِ الإسلاميّة والعالم الإسلامي، والعمل على القضاء عليه للإستيلاء على تجارة الشرق من أيدي تجار المسلمين.عوامل اقتصاديّة:حاجة تلك البلاد لأهم البضائع في الشرق كـ ( العاج، السكر، التوابل، المعادن، البهارات )، والتي كان يحتكرها المسلمين.حاجتهم للوصول إلى دول آسيا بطرقٍ مباشرة.محاولة تلك الدول للتخلص من دفع الضرائب والرسوم، والتي كانت تدفع للعرب المسلمين.رفض أوروبا للسيطرة العثمانيّة على طرق التجارة المارة بالجنوب الشرقي من أوروبا و آسيا الصغرى.عامل دينيّ:

أرادت الكنيسة الكاثوليكيّة بسط نفوذها على البلاد المكتشفة، ونشر الدين المسيحيّ فيها لزيادة أتباعها، حيث قامت بإرسال الرهبان والقساوسة مع الحملات الإستكشافيّة.

المعلومات المتوفرة لدى الأوروبيّين:

حيث قام الأوربيّون بأخذ الإسطرلاب والبوصلة عن المسلمين، وتعلّموا عمل الرسوم البيانيّة والخرائط بعد معرفتهم لكرويّة الأرض، فقاموا بتطوير السفن حيث جهّزت بثلاث صواري لتمكينها من الإبحار بعكس الريح، حتّى تتمكّن من الوصول لمسافاتٍ بعيدة بسرعةٍ مناسبة قدر الإمكان.

البرتغال والاكتشافات الجغرافيّة

لعبت البرتغال دوراً كبيراً في تلك الاكتشافت، حيث بدأت رحلتها في أوائل القرن الرابع عشر، واستمرّت تلك الاكتشافت حتّى نهاية القرن الخامس عشر للميلاد، حيث تمكّنوا من الوصول للهند عبر طريقٍ بحريّ دون المرور بالعالم الإسلاميّ، و قام الأمير هنري الملاح بعدّة رحلات استكشافيّة، وعمل على تأسيس أوّل مدرسة للملاحة في أوروبا، وأدّى هذا الأمر إلى اكتشاف العديد من الجزر، حتّى وصلوا إلى مصب نهر السنغال، ومروا بـ ( غانا )، وأخذوا معهم العديد من أهلها للمتاجرة بهم كعبيد.

قاموا أيضا باكتشاف الطرف الجنوبيّ الشرقي للساحل الإفريقيّ، حتّى تمكّنوا من الوصول للقارة الهنديّة والسيطرة على التجارة فيها وعلى عموم التجارة في المحيط الهنديّ، وقاموا بإنشاء قواعد عسكريّةً على السواحل العربيّة، وجنوب شرق آسيا، ووصلوا إلى البرازيل وفرضوا سيطرتهم على محاصيلها.

الإسبان والاكتشافات الجغرافيّة

جاء الإسبان بعدها وحاولوا اكتشاف طرقٍ جديدة للهند والصين، وقام الرحالة الشهيركريستوفر كولومبوس الخروج مستكشفاً تلك الطريق، ولكنه عوض عن هذا قام بالوصول إلى أهمّ اكتشاف في العالم الجديد أميركا، ولكنه كان قد توفي قبل أن يعلم هذا الأمر حيث كان يظن بأنّه قد نزل إلى الشواطيء الهنديّة، لكن الرحالة الإيطاليّ أمريكو فيسبوتشي قام بتتبّع خطّ سير رحلة كولومبوس حيث أعلن بعدها بأنّ كولومبوس قد اكتشف عالماً جديداً، وقام بتسميته أميركا.

بدأ ماجلان برحلته الإستكشافيّة بالسير غرباً حيث وصل إلى الفلبين، وأثبت ماجلان من خلال رحلته الطويلة والتي استمرت لمدّة ثلاثة أعوام، كرويّة الأرض بشكل لا شك فيه.

بعد اكتشاف الإسبان لمركز العالم الجديد أميركا سيطروا عليه لقرونٍ عدّة، وقاموا بالقضاء على العديد من قبائل تلك المنطقة كالإنكا والأزتك، وازدهرت في عصرهم تجارة العبيد التي بدأ بها البرتغاليّون.

أهم الاكتشافات الجغرافية في العصر الحديث

العالم الّذي كان معروفاً في العصور القديمة، كان يتكوَّن فقط من ثلاث قارَّات رئيسيَّة وهي: القارَّة الأوروبيَّة، والقارَّة الآسيويَّة، والقارَّة الأفريقيَّة، فلم تكن القارَّات الأخرى معروفةً في تلك الأوقات. ولكن ومع التقدُّم الزمنيِّ، وزيادة الاهتمام بالبحث والاستكشاف، خرجت العديد من الرحلات الاستكشافيَّة الجغرافيَّة من القارَّة الأوروبيَّة؛ فقد كان خروج هذه الرحلات لعددٍ من الأهداف منها: البحث عن الطرق التجاريَّة الجديدة التي توصلها إلى نقاطٍ معيَّنة من العالم وخاصَّةً المناطق الآسيويَّة، وذلك من أجل تبادل السِّلع بين الطرفين. الدافع الثاني وراء التَّشجيع الحكوميِّ لهذه الرحلات هو البحث عن المعادن الثمينة والنفيسة التي تُمثِّل ثروةً حقيقيَّةً لكلِّ من يمتلكها ويضع يده عليها، ومن الدوافع الأخرى أيضاً البحث عن المستعمرات المختلفة التي من شأنها أن توسِّع مناطق نفوذ هذه الدول؛ فالأطماع الاستعماريَّة عند الشعوب الأوروبيَّة ليس لها حدود.

أهمّ الاكتشافات الجغرافيّة في العصر الحديث

خرجت العديد من الحملات الاستكشافيَّة من مناطق مختلفة ومتنوِّعة من القارَّة الأوروبيَّة، وتحديداً من البرتغال، وإنجلترا، وإسبانيا، وفرنسا؛ حيث استطاعت هذه الحملات الاستكشافيَّة الوصول إلى العديد من المناطق الجديدة واكتشافها، ولعلَّ أبرز هذه الاستكشفات الجغرافيَّة الجديدة ما يلي:

اكتشاف فاسكو دي جاما و ابن ماجد لرأس الرجاء الصالح.اكتشاف فيسبوتشي للبرازيل.اكتشاف كريستوفر كولومبوس لجزر البهاما الواقعة في البحر الكاريبيِّ، بالإضافة إلى اكتشافهم لكلٍّ من هايتي وكوبا.استطاع البحَّارة ماجلَّان الوصول إلى المحيط الهادئ من خلال اجتيازه وعبوره الجهة الجنوبيَّة من القارَّة الأمريكيَّة الجنوبيَّة؛ حيث استطاع هذا المستكشف الوصول إلى الفلبين.اكتشاف جون كابوت لأستراليا.أنشأ الإنجليز شركة الهند الشرقيَّة الإنجليزيَّة من أجل السيطرة على كافة مناطق الهند.استطاع الفرنسيُّون تأسيس مدينتيّ مونتريال وكويبك في كندا في الأمريكيَّة الشماليَّة.

اختلف العالم بعد قيام كولومبوس برحلته حوله؛ حيث تمَّت إضافة مواقع قاريَّةٍ جديدةٍ إلى الخارطة العالمية، وهذه المواقع متمثِّلة بكلٍّ من القارَّتين الأمريكيَّة الشماليَّة والأمريكيَّة الجنوبيَّة. أمَّا قارَّة أوقيانوسيا التي اكتشفتها الرحلات الاستكشافية الإنجليزية، إلى جانب أنتاركتيكا، فهما لا تُصنَّفان ضمن العالم الجديد، كما أنَّهما لا تُصنَّفان ضمن العالم القديم.

نجحت أوروبَّا وبعد هذه الفتوحات الاستكشافيَّة الهائلة في القضاء على أنواع المشاكل الاقتصاديَّة المختلفة التي كانت تهدَّدها وبشكلٍ كبيرٍ جدَّاً وغير مسبوق، وقد أدَّى حلُّ الأزمات الاقتصاديَّة التي كانت أوروبا تمرُّ بها إلى الدخول في عصرٍ جديدٍ كليَّاً وهو عصر الإنتاج والرأسماليَّة. أيضاً ومن أبرز نتائج هذا الرَّخاء الاقتصاديّ الكبير الذي شهدته القارَّة الأوروبيَّة بعد هذه الرحلات الاستكشافيَّة العظيمة، وظهور العديد من القوى الاستعماريَّة الهامَّة والتي استطاعت التمدُّد في مناطق عديدةٍ من العالم.

من أول من اكتشف أمريكا

كريستوف كولومبوس وهو رحالة إيطالي شهير، والذي ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد أمريكا، ولد في جنوة الواقعة في إيطاليا حيث درس الرياضيات والعلوم الطبيعية وذلك في جامعة بافيا، وصل الجزر الكاريبية لكن استطاع اكتشاف أرض القارة الأمريكية الشمالية عندما كان في رحلته الثانية سنة 1498 م جاءت فكرة الرحلة لدى كولومبوس لثلاثة أسباب:

الشهرة والثراء.التعصب حيث إنّ تعصبه الشديد لكاثوليكيته أعطاه الرغبة في إيجاد طريق غير الطرق التي تمرّبها بلاد المحمديين على حد تعبيره.بالإضافة إلى أنّه بذل جهداً كبيراً في دراسة البحر العملية في عصره، كما أكد علماء عصره أن الطريق إلى شبه القارة الهندية وقارة آسيا لا يمرّ فقط بالطرق المتجهة شرقاً ولكن يمكن الوصول بالاتجاه غرباً بسبب كروية الأرض، ومن هنا قرر المغامرة بالاعتماد على أحدث خرائط علماء عصره.

بدأ كريستوفر بالتجهيز بالرحلة ففي المرفأ جهز ثلاث سفن مختلفة الأحجام:

السفينة الأولى: وهي سفينة القيادة التي سميت سانتا ماريا ونوعها كارافيل، الجزء الغاطس في البحر من السفينة هو : 2.8 م وعدد الطاقم: أربعة وثمانون بحار، وكان قائد هذه السفينة الأدميرال كولومبس.السفينة الثانية: وهي بينتا ونوعها كارافيل، الجزء الغاطس منها هو : 2.0 م، عدد الطاقم: خمسة وستون القبطان لهذه السفينة والمالك لها هو مارتين آلونسو بينسون.السفينة الثالثة: وهي كانت نينيا ونوعها كارافيل واسمها الحقيقي كان سانتا كلارا الجزء الغاطس منها هو:1.9 م الطاقم: أربعين بحار والقائد لهذه السفينة ڤيسنتي يانيس بينسون ومالك السفينة هو خوان نينيه.

كان كولومبس يعتقد أنه وصل إلى الهند الغربية، ولكن رحلاته كانت ناجحة فقد استطاع إحضار الذهب وتمكن من امتلاك الكثير من الجزر التي سماها بالجزر الهندية،في سنة 1506م في دولة إسبانيا تدهورت صحته كثيراً وأخذ يصارع الموت بعد معارك عديدة خاضها طوال حياته مع أمواج البحار والمحيطات، ودفن بدون القيام بأي مراسم جنائزية حيث كان من السائد في عهده وجود مراسم معينة للعلماء والمكتشفين في ذلك الزمان.

لكن على الرغم من أن كريستوفر كولومبوس هو أول من عثر على أمريكا وهدى إليها العالم الجديد إلّا أنها سميت باسم شخص يدعى أمريجو فيسبوتشي الذي أشار إلى أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلّا إلى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد، في سنة 1507 رسم الجغرافي الألماني مارتن فالدسميلر خريطة للعالم الجديد كما تصوره أمريجو فيسبوتشي، وقدم اقتراح أن يسمى على ذلك العالم الذي اكتشفه وتم قبول هذا الاقتراح، وأطلق على هذا العالم الجديد اسم أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.

من الذى اكتشف أمريكا

كان خطأً هو السبب في اكتشاف أمريكا، القصة جميلة لكنها غريبة بعض الشيء، فقد تقدّم كريستوفر كولومبوس (christophe colombos) بطلب إلى الملك فرناندو وزوجته الملكة إيزابيلا ملكا إسبانيا، والغاية من ذلك كانت الوصول من إسبانيا عبر رأس الرجاء الصالح إلى الهند؛ فالهند هي الغاية من الرحلة في البداية، ولكن لماذا الهند؟

في ذلك الوقت تحديداً قبل اكتشاف أمريكا عام 1492م، لم تكن قد اكتشف الثلّاجات، وكان يستخدم البُهار لحِفظ اللّحم، ومصدر البهار الرئيسي هو الهند، والذهاب إلى الهند كان مقتصراً على اتّخاذ الطريق المعروف، من البحر الأبيض المتوسّط إلى البحر الأحمر، ومنه إلى المحيط الهندي. لكن هذه الطريق حسب وجهة نظر كريستوفر كولومبوس مكلفة وطويلة، فأقنع ملكي إسبانيا بتسيير سفينة بقيادته لاكتشاف الطريق ورسم الخارطة الدقيقة للالتفاف من تحت إفريقيا لا فوقها، والعبور من أقصاها حيث رأسي الرجاء الصالح ثمّ وصولاً إلى الهند.

ونتيجة خطأ طفيف في القياس انحرف مسار السفينة، فبدل أن تتّجه شرقاً حيث حدود قارة إفريقيا اتّجه كريستوفر كولومبوس وطاقم سفينته غرباً وانحرفوا أكثر ممّا يجب حتى باتوا في وسط المحيط الأطلسي، وهو المحيط الّذي كان يُظن أنّه على حافة الكرة الأرضية -حافة والموت- حيث لم تكن كرويّة الأرض نظريّة مثبتة ومصدّقة، ووصل كريستوفر كولومبوس في العاشر من تشرين الأوّل عام 1492م، أي بعد إبحار استمرّ لأقل من شهرين إلى جزر الأنتيل الّتي تقع في قارة أمريكا الوسطى، وكان يعتقد أنّه وصل وجهته؛ حيث توجد بعض الجزر الآسيوية قبل ولوج الهند، لذلك أسماها جزر الهند الغربية.

ومات كريستوفر كولومبوس قبل أن يكتشف أنّه قد اكتشف قارةً جديدة، حتّى جاء الإيطالي أميريغو فسبوتشي أو أمريكو فسبوتشي عام 1507م، والّذي كان أول من طرح فكرة أنّ سواحل الهند الغربية ما هي إلا قارة جديدة، وسمّاها العالم الجديد، وجاء بعد ذلك ذكر العالم الجديد في خريطة الجغرافي الألماني مارتن فالدسميلر عندما رسم أول خريطة للعالم الجديد، وهو من وهبها اسم أمريكا نسبة لمن اكتشف أنّها عالمٌ جديد -وليس الهند- أمريكو فسبوتشي.

وقد ظهر مصطلح العالم الجديد ليدلّ على قارّة أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، والعالم القديم هو آسيا وإفريقيا وأوروبا، وخرجت كلٌّ من أوقيانوسيا (أسترالاسيا وأرخبيل الملايو) وأنتاركتيكا (القارّة القطبية الجنوبيّة) خارج نطاق العالم الجديد والعالم القديم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر لقادة المؤسّسات الإسلاميّة في أمريكا اللاتينية عقد في إسطنبول: «البحارة المسلمين وصلوا أمريكا في 1178م»، والغريب أنّه لم يقدم أيّ دليل على كلامه، وأصرّ على أن الاتصال بين أمريكا اللاتينية والمسلمين كان منذ القرن الثاني عشر.