معلومات عن جزر يمنية
جزر يمنية
الجزر اليمنية هي جزر تنتشر في المياه الإقليمية اليمنية، والتي تتميز بتضاريسها، ومناخها، وبيئتها الخاصة، حيث تقع بعض هذه الجزر في البحر الأحمر؛ مثل: جزيرة كمران، وهي واحدة من أكبر الجزر المأهولة في البحر الأحمر، وكذلك جزر أرخبيل حنيش، وجزيرة ميون؛ وهي جزيرة تتميز بموقعها الاستراتيجي الواقع في مضيق باب المندب، والمعروف أيضاً بالبوابة الجنوبية للبحر الأحمر، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الجزر الموجودة في بحر العرب، والذي يعرف بأرخبيل سقطرى، حيث تعتبر جزيرة سقطرى واحدة من أكبر جزر الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر سمحة، ودرسة، وعبد الكوري، حيث تتميز جزيرة سقطرى باحتوائها على العديد من مظاهر التنوع الحيوي، حيث تقدر نباتات هذه الجزيرة الموجودة على اليابسة بما يقارب 680 نوعاً، وفي هذا المقال سنتحدث عن جزر يمنية.
البيئة في الجزر اليمنية
زاد الاهتمام بالقضايا البيئية، وذلك منذ قيام الوحدة اليمنية في شهر مايو من عام1990م، حيث أصبحت هذه الجزر محط اهتمام العديد من المسؤولين والمواطنين، وأدركت الحكومة ضرورة المحافظة على البيئة باعتبارها قضية تؤثر في مستقبل المنطقة خلال السنوات القادمة، وتجلى هذا الاهتمام في غنشاء الحكومة مجلساً لحماية البيئة، والذي يقوم بالوظائف الإشرافية والتنسيقية الخاصة بالسياسات البيئية والتشريعية الخاصة بالمعايير البيئية.
أكد قانون حماية البيئة الصادر في عام 1995م على ضرورة حماية البيئة، بالإضافة إلى ضرورة وجود متابعة ورقابة من أجل متابعة تنفيذ التشريعات البيئية، ورافق هذا الاهتمام استجابة شعبية لدى العديد من الجمعيات؛ مثل: الجمعية اليمنية الخاصة بحماية البيئة، وكذلك جميعة أنصار البيئة، وجمعية النحل لحماية البيئة، وكذلك جمعية حماية الآثار والسواحل، وجمعية حماية الطيور، بالإضافة إلى ظهور اهتمام متزايد من الباحثين، والدارسين للقضايا البيئية، وإنشاء وتكوين تنظيمات أصدقاء البيئة في العديد من المدارس.
البيئة في الجزر اليمنية
تمتاز البيئة اليمنية بتنوعها الحيوي الكبير، والسبب في ذلك يعود إلى موقعها المتميز الواقع على ملتقى ثلاث مناطق حيوية، بالإضافة إلى وجود تنوع في بيئاتها التضاريسية من الجبال والسهول، وكذلك الصحاري والجزر البركانية، حيث ساهمت هذه الأسباب مجتمعةً في وجود تنوع حيواني غزير، ووجود أنواع مختلفة من الحيوانات، والطيور في العديد من الأماكن؛ مثل: البر والبيئة، بالإضافة إلى ظهور تنوع في أشجار الحرجيات، والنباتات المختلفة، وأنواع الحيوانات والطيور.
تعتبر جزيرة سقطرى من الجزر المتميزة بتنوعها البيئي، مما جعلها واحدة من النظم البيئية المعروفة في العالم؛ نظراً لاحتوائها على العديد من الطيور، والنباتات، والحيوانات المستوطنة فيها دوناً عن غيرها من مناطق العالم؛ مثل: شجرة دم الأخوين، والقط السقطري، وتعتبر اليمن من أغنى دول المنطقة العربية بالتنوع الحيوي بسبب موقعها الجغرافي.