من الذي اخترع المكيف
المكيّف
يعتبر المكيف من الأجهزة الكهربائيّة التي أصبح لا يمكن الاستغناء عنها في كل بيت، فهو الخيار الأمثل للحصول على درجة البرودة المطلوبة في فصل الصيف، ورفع درجة الحرارة في فصل الشتاء، بالإضافة للحصول على هواء نقي ومنعش، وهو متوفّر بالعديد من الأنواع التي تعتمد في عملها على نظام عمل متشابه لحدٍ كبير، والذي يشبه أيضاً آلية عمل الثلاجة الكهربائيّة، حيث يعمل اعتماداً على غاز الفريون الذي يعمل على نقل الحرارة المكان الموجود فيه، إلى الوسط الخارجي، وهو غاز غير قابل للاشتعال، الأمر الذي يجعله أكثر أماناً.
ويليس كارير مخترع المكيّف
يعتبر المهندس ويليس كارير هو المخترع لجهاز المكيّف، حيث قام بذلك في سنّه الخامس والعشرين، كما كان المكيّف من أوّل وأهم اختراعاته، وكان السبب في ذلك هو أنّ شركة الطباعة والنشر التي يعمل بها واجهت مشكلة عدم القدرة على الطباعة بسبب درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة، فكان الجوّ يؤثر على فعاليّة الورق والحبر، السبب الذي جعل ويليس كارير يفكّر في حل مثالي لمثل هذه المشكلة، وبالفعل قد قام بذلك في عام 1906م، كما تطوّر في مجال عمل أنظمة وأجهزة التبريد.
مميّزات المكيّف
يسدّ عن المروحة في فصل الصيف، وعن المدفأة في فصل الشتاء، بل ويسيطر على درجة الحرارة لمساحة واسعة، بعكس الأجهزة الكهربائية التي تتطلّب التواجد بجانبها.يعطي هواءً نظيفاً وغير مكرّر.يمكن التحكّم بدرجة الحرارة والبرودة المطلوبة فيه.لا يأخذ حيّزاً كبيراً على أرض المنزل، فهو يعلّق على الحائط.
بالرغم من كلّ تلك الفوائد التي يوفّرها جهاز المكيّف، إلّا أنّه قد يسبّب العديد من المشاكل، والأمراض في الجسم، خصوصاً إذا استخدم بغير إرشاد، ومن أبرز الأمراض التي يسبّبها ألم العظام والمفاصل، والذي يصبح مرضاً مزمناً إذا زاد عن حدّه ليعاني المريض من الروماتيزم، كما يؤثر بشكلٍ ملحوظ على الأعصاب والجهاز التنفسيّ، وذلك بسبب بعض أنواع الفيروسات، والجراثيم، والبكتيريا التي تتعايش فيه بسبب حالة الرطوبة الدائمة، والتي تنتشر في الهواء بمجرد تشغيله، فتجنّباً لحدوث ذلك كله، يجب الالتزام بتنظيفه من فترة لأخرى، كما يفضّل عدم تشغيله أثناء النوم، ويمكن الاستغناء عن ذلك بتدفئة الغرفة أو تبريدها لفترة معيّنة، وإغلاقها كي تحتفظ بدرجة الحرارة المرغوبة.