.
الأطعمة التي يمكن أن تسمم الطيور
بينما بعض الاطعمة تسمم الطيور و تقتلها على الفور او بعد فترة زمنية قصيرة كالافكادو و بذور التفاح , بعضها الاخر قد يسممها اذا تم تقديم كمية مركزة او مفرطة او مفتوحة كالثوم و البصل و الباقدونس و بعضها الاخر قد يسبب مشاكل صحيه كالاجبان و الحليب و الاملاح. لتبسيط الامور, الافضل تجنب هذه الاطعمة على اية حال لان الخيرات الاخرى غير محدودة. هذه الاطعمة تشمل ولا تقتصر على الاتي:
1- الشوكولاتة :
الشوكولاتة من الأطعمة التي تسمم الطيور
تعتبر الشوكولاتة علاجا رائعا عندما تتشاركها مع أفراد عائلتك البشريين، ولكن يمكن أن يكون ضارا أو مميتا لطيور الأليفة، ويؤثر التسمم بالشوكولا لأول مرة على الجهاز الهضمي الخاص بالطيور، مما يتسبب في القيء والإسهال، ومع تقدم الحالة، يتأثر النظام العصبي المركزي للطيور مسببا نوبات مرضية وفي النهاية الموت.
2- بذور التفاح :
بذور التفاح من الأطعمة التي تسمم الطيور
التفاح إلى جانب أعضاء آخرين في أسرة الورد بما في ذلك الكرز والخوخ والمشمش والكمثرى تحتوي على كميات ضئيلة من السيانيد داخل بذورها، وبالرغم من أن ثمار التفاح جيدة لطيورك الأليفة، فكن على علم أنه بالإضافة إلى البذور السامة، فقد يكون هناك مبيدات حشرية موجودة على جلد الفاكهة يمكن أن تسمم الطيور، فيجب تنظيف كل قطع التفاح تماما التي سوف تتشاركها مع الطيور الخاصة بك حتى تتجنب الطيور التعرض لهذه السموم.
3- الملح :
الملح من الأطعمة التي تسمم الطيور
بالرغم من أن جميع الكائنات الحية تحتاج إلى كميات منظمة من الصوديوم في أجهزتها، إلا أن الكثير من الملح يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية في الطيور، بما في ذلك العطش المفرط، والجفاف، واختلال وظائف الكلى، ويمكن أن يؤدي إلى الموت، فعليك مراقبة عدد الأطعمة المالحة التي تتناولها الطيور الخاصة بك.
4- الأفوكادو :
الأفوكادو من الأطعمة التي تسمم الطيور
من المعروف أن جلد وبذور هذه الفاكهة الشعبية الأفوكادو تسبب ضائقة قلبية وفشل القلب في نهاية المطاف في أنواع الطيور الأليفة، وعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول درجة سمية الأفوكادو، إلا أنه ينصح عموما بإبعاد الأفوكادو وغيرها من منتجات الأفوكادو بعيدا عن الطيور الاليفة إذا أمكن.
5- المشروم :
المشروم من الأطعمة التي تسمم الطيور
المشروم هو نوع من الفطريات وقد عرف أنه يسبب اضطراب في الجهاز الهضمي لدى الطيور الأليفة، قانسوة وسيقان بعض الأصناف من المشروم يمكن أن تحفز الفشل الكبدي، فلا يجب أن تدع الطيور الأليفة الخاصة بك تتناول الفطر الخام أو المطبوخ.
6- أوراق الطماطم :
أوراق الطماطم من الأطعمة التي تسمم الطيور
الطماطم مثل البطاطا وغيرها من نبات عنب الثعلب، تعتبر فاكهة لذيذة المذاق وهي جيدة عندما تتناولها الطيور، ومع ذلك، فإن السيقان والكرمة والأوراق شديدة السمية على الطيور الأليفة، وعند توفير الطماطم كطعام إلى الطيور الخاصة بك، فتأكد من أنه قد تم تنظيفها بشكل صحيح، وتقطيعها إلى شرائح مع إزالة الأجزاء الخضراء بحيث تتجنب الطيور الخاصة بك التعرض للسموم، ونظرا لمحتواها العالي من الحموضة، فإن الطماطم ليست هي الخيار الأفضل، وهناك العديد من الخضروات الأخرى التي يمكنك تقديمها إلى الطيور الخاصة بك.
7- الكافيين :
تحظى المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الصودا والقهوة والشاي بشعبية بين الناس، ولكن السماح لطيورك الأليفة أن تنغمس في هذه المشروبات يمكن أن يكون شديد الخطورة، ويسبب الكافيين خلل في القلب لدى الطيور ويرتبط ذلك بزيادة نبض القلب وعدم انتظام ضربات القلب، وفرط النشاط، والسكتة القلبية، وبدلا من ذلك، قم بمشاركة مشروب صحي من الفاكهة النقية أو عصير الخضار أو العصير الطازج مع الطيور الخاصة بك، وهذا سوف يرضي حاسة التذوق لدى الطيور الخاص بك ومتطلباته الغذائية.
8- البصل :
البصل من الأطعمة التي تسمم الطيور
في حين تعتبر كميات محدودة من مساحيق البصل أو الثوم مثل المنكهات مقبولة بشكل عام، إلا أن الإستهلاك المفرط للبصل يسبب القيء والإسهال ومجموعة من المشاكل الأخرى في الجهاز الهضمي لدى الطيور الأليفة، وقد وجد أن تناول البصل لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشكلة في الدم تسمى فقر الدم الإنحلالي، الذي يعقبه ضيق في التنفس ووفاة الطيور الأليفة في نهاية المطاف.
9- الفاصوليا المجففة :
الفاصوليا المجففة من الأطعمة التي تسمم الطيور
تعد الفاصوليا المطبوخة غذاءا مفضلا للعديد من الطيور، ولكن الفاصوليا الجافة والحامضة يمكن أن تكون ضارة للغاية لطيورك الأليفة، وتحتوي الفاصوليا غير المطبوخة على سم يدعى هيماجلوتينين وهو سمي جدا للطيور، ولتجنب التعرض لهذا التسمم، يجب طهي أي نوع من الفاصوليا أو البقوليات في العموم الذي تختاره عندما ترغب أن يشاركك الطيور الخاصة بك، وتجنب ترك الفاصوليا المجففة في مكان يسهل الوصول إليه.
10- الأطعمة الدهنية :
يمكن أن يؤدي الاستهلاك البشري للأطعمة الغنية بالدهون مثل الزبدة والزيوت واللحوم الدهنية والمكسرات إلى تراكم رواسب الكوليسترول في الشرايين (تصلب الشرايين)، مما يؤهبنا لأمراض القلب والسكتة الدماغية، واستهلاك هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي أيضا إلى السمنة، وتحدث نفس العمليات في الطيور، وبعض أنواع الطيور مثل ببغاوات الأمازون وكويكرز عرضة لتطوير مستويات عالية من الكولسترول وثلاثي الغليسيريد ومرض الشريان التاجي اللاحق، ولذلك، مثلما ينبغي علينا الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون في وجباتنا الغذائية، كذلك ينبغي على الطيور.
أخطاء شائعة يرتكبها مُربي الطيور وطرق الوقاية من الأمراض
تجنب الأخطاء التالية التي ارتكبتها خلال مسيرتي في تربية الطيور، واسلم من مشاكل التربية والامراض المعدية وغير المعدية التي تنتشر في مزارع الطيور. هذه فرصتك لكي تستفيد من أخطاء الآخرين وتتجنب دفع ثمن هذه الأخطاء المكلفة جداً جداً. ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الأخطاء تُدرج تحت الاضطرابات النفسية عند المربي والتي مررت بها شخصياً.
الخطأ الأول: الوقوع في مصيدة الأرقام
يقع الغالبية العظمى من مُربي الطيور في مصيدة لا يدركونها ولا يعون بوجودها أصلاً ألا وهي مصيدة الأرقام. المُربي بشكل عام هو شخص طمّاع وغير قنوع ويريد دائماً زيادة أعداد طيوره معتقداً أنه إذا زاد العدد زاد الإنتاج وبذلك زاد الربح وهذا غير صحيح.
في حقيقة الأمر هناك علاقة عكسية بين عدد الطيور والإنتاج، فكلما زاد عدد الطيور قل الإنتاج، والسبب يعود في ذلك إلى حاجة المُربي لوضع جهد ووقت أكبر والذي لا يمتلكه للاعتناء بالعدد المتزايد من الطيور، فيبدأ المربي بإهمال النظافة والتغذية وأخذ طرق مختصرة، وبالتالي تبدأ مشاكل التربية والأمراض بالظهور، وهكذا يتأثر الإنتاج بشكل سلبي وتدريجي وأحياناً بشكل مفاجئ، ولا عجب أن المزارع الصغيرة أكثر انتاجاً ونجاحاً من المزارع الكبيرة المكتظة بالطيور.
يجب على كل مُربي أن يحدد عدد الطيور المثالي الذي يستطيع السيطرة عليه وتربيته بدون تقصير. ويجب عليه أيضاً بيع أي فائض من الإنتاج عندما يتم تجاوز العدد المثالي الذي حدده المُربي لنفسه. لا تربي أعداداً خارج حدود وقتك وقدراتك وطاقتك ولا تدخل في متاهة الأرقام التي لا تنتهي.
الخطأ الثاني: اهمال النظافة والتغذية
أحياناً ترى المُربي يهمل النظافة والتغذية على الرغم من أنه يمتلك أو يعتني بعديد قليل من الطيور. غالبية الأمراض تزور مزارع الطيور بسبب قلة النظافة. يجب الاهتمام بنظافة القفص ومستلزماته مثل العصي والأعشاش والمشارب وصحون الأكل بشكل دوري، والاهتمام أيضاً بنظافة مكان التربية بشكل عام.
أنصح بتصفح مقال: كيف نعقم الأقفاص ومستلزماتها؟
يجب أيضاً الاهتمام بالتغذية – تغذية لا تقتصر على البذور فقط – فالبذور لا تحتوي على جميع المعادن والفيتامينات والأحماض الأمنية التي يحتاجها الطائر خاصة في موسم التكاثر وفي مرحلة القلش. ويمكن تجنب الأمراض ومشاكل التربية عن طريق التنويع في الغذاء وتقديم الخضروات والفواكه والأعشاب غير السامة للطيور وتقديم المكملات الغذائية إن اضطر الأمر، فالكثير من الأمراض ومشاكل التربية ترتبط بنقص في التغذية.
على سبيل المثال، نقص في فيتامين A يؤدي إلى تطور الالتهابات البصرية والتنفسية، ونقص في الكالسيوم يؤدي إلى ازدياد نسبة حدوث مشكلة احتباس البيضة، ونقص في فيتامين E يؤدي إلى ضعف الإنتاج والخصوبة، ونقص في الأحماض الأمينية يمنع الجنين داخل البيضة من الفقس بنجاح، ونقص في فيتامين D يقلل نسبة امتصاص الجسم من معدن الكالسيوم الخ.
انصح بتصفح: أهمية فيتامين A D3 E للطيور.
يجب الإدراك أيضاً أن الافراط في تقديم الغذاء والمكملات الغذائية وبالتالي ارتفاع مخزون المعادن والفيتامينات يؤدي إلى نتائج معاكسة ويطور مشاكل صحية عديدة مثل السمنة والسكري وغيرها الكثير من المشاكل الصحية حسب المسبب؛ لذلك يجب الحرص على تقديم تغذية متزنة واتباع تعليمات المكملات الغذائية.
وأخيراً لا تشتري بذور الطيور وطعامها قبل أن تفحص تاريخ الانتهاء ويجب العلم أن التاريخ ساري المفعول لا يدل على صلاحيتها بسبب سوء التخزين. أنصح بشراء الطعام المغلف وشراء كمية تلبي احتياجات طيورك فقط. لا تشتري منتوجات تم إعادة تغليفها مجدداً أو منتجات دون تاريخ صلاحية. لمزيد من المعلومات، أنصح بمشاهدة الفيديو التالي وأنصحك بالاشتراك في قناتي على اليوتيوب:
الخطأ الثالث: الطمع في عائد مادي والتعلق بالطيور والبدء اولاً في تربية الطيور الثمينة
لا حرج في أن تستفيد مادياً من الطيور لكن إن كنت تعتقد أنك سوف تجني المال السريع من وراء الطيور فأنت مخطئ. تربية الطيور هي مهارة وعلم وشغف فإن لم تكن مربياً محترفاً ولا تمتلك الشغف في تربيتها فلن تنجح أبداً في تكوين الدخل من وراءها بل ستكون مصدر خسارة لك.
لا حرج أن تبدأ في تربية فصيل جديد من الطيور لكن توقع الخسارة عند تربية طائر لا تعلم الكثير عنه، لذلك إن كنت مبتدئ في تربية نوع معين من الطيور، ابدأ بتربية عدد قليل جداً أولاً حتى تكتسب بعض الخبرة. ابدأ بزوج أو زوجين كحد أقصى وعندما تتعلم وتكتشف اخطاءك وتتمكن من تربية هذه الطيور بنجاح والتعامل مع أمراضها ومشاكلها، اشتري المزيد إن رغبت بذلك.
يجب على المُربي المبتدئ أيضاً أن يبدأ في تربية أنواع الطيور رخيصة الثمن ويجب أن يتجنب أنواع الطيور غالية الثمن ليتجنب مضاعفة الخسائر إلى أن يكوّن المُربي الخبرة اللازمة للتعامل مع فصيل الطيور الذي اختار تربيته. لا تكن مربياً جشعاً واندفاعياً حتى لا تصبح لاحقاً مربياً نادماً كارهاً للطيور.
إن كنت تربي الطيور للاستفادة مادياً، فلا تتعلق بطيورك. إن جاءك شخص يريد أن يشتري طائراً أعجبه واستحبه ودفع ثمنه بالكامل، لا تتردد في بيعه إلا إذا كان هناك غرضاً استراتيجياً لرفض العرض. لا تأخذ الأمر بشكل شخصي فهذه أعمال بالنسبة لك. لذل تعلم أن تفصل بين مشاعرك وطيورك إن كان هذا مصدرا ً لدخلك.
الطمع في العائد المادي أيضاً يعمي المُربي ويجعله يحلب طيوره وكأنها بقرة حلوب وهذا حرام شرعاً فهي ممارسة تؤدي إلى موت الطيور في سن مبكر. لا تتجاوز عدد الفقس المسموح به في كل موسم.
الخطأ الرابع: عدم عزل الطيور الجديدة
مربي الطيور خاصة المبتدئ هو شخص اندفاعي بطبيعته، يشتري بشكل عشوائي ولا يمتلك القدرة على ضبط النفس، فكلما رأى طائراً يعجبه سارع في شرائه وتراه يشتري من هنا وهناك ويتجاهل قواعد الوقاية التي تحميه من الأمراض دون حساب عواقب أفعاله، فكلما زاد عدد الأماكن التي يزورها ويشتري منها، زاد خطورة انتقال الامراض إلى مزرعته وطيوره.
لتقليص هذا الخطر، يجب على المربي أن يعزل الطيور الجديدة في مكان منفصل لمدة لا تقل عن 30 يوم قبل إدخالها المزرعة. بعض الطيور تحمل المرض ولا تظهر أعراضه إلا بعد مضي عدة أسابيع. وهذه القاعدة تنطبق على الطيور التي تشارك في المعارض السنوية حيث يجب عزلها لنفس المدة قبل اعادتها إلى المزرعة خوفاً من أن تكون قد التقطت مرض معين من المعرض الذي يقتظ بالطيور الأخرى.
لا تشتري طيور جديد مع بداية الموسم أو خلاله. عندما تشتري طائر جديد في بداية الموسم أو خلاله فإنك تريد أن تستفيد منه وبذلك ستدخله إلى مزرعتك على الفور متجاهلاً أهم ممارسة للوقاية من الأمراض وهي الممارسة التي تحدثت عنها سابقا: عزل الطيور لمدة لا تقل عن شهر. لذلك يجب عليك أن تشتري طيور جديدة قبل شهر على الأقل من بدء موسم التكاثر. إن كنت بحاجة ملحة لطائر معين اثناء موسم التكاثر، زوجه خارج مزرعتك في غرفة منفصلة.
الخطأ الخامس: ادخال المربين الاخرين من الأصدقاء والغرباء إلى مزرعتك
الكثير من مربي الطيور لا يعلمون أن الفيروسات تستطيع الانتقال إلى مزارع الطيور عبر الملابس. عندما تزور مزرعة مريضة أو مزرعة في بداية مرض معين لم تظهر أعراضه بعد على الطيور، تستطيع ملابسك التقاط الفيروس وعندما تدخل إلى مزعتك ينتقل الفيروس اليها. لذلك يجب تبديل الثياب وغسلها عند زيارة مزرعة معينة أو محلات الطيور قبل الدخول إلى مزرعتك والأفضل عدم الذهاب إلى مزارع طيور الآخرين. عندما تريد أن تبيع طائر معين ضعه في غرفة منفصلة بعيداً عن طيورك الأخرى التي تود الاحتفاظ بها.
الخطأ السادس: خلط الطيور البرية مع طيور التربية
لا تخلط طيور التربية المنزلية مثل الكناري مع الحسون البري أو الشنار البري مع الدجاج مثلاً لأن الطيور البرية قد تحمل أمراض بدون أعراض وتستطيع هذه الطيور أن تنقل مرضها إلى طيور التربية التي لا تستطيع مقاومة المرض وتموت إن لم تعالج.
الخطأ السابع: شراء الأقفاص والمستلزمات المستعملة
الأقفاص المستعملة تحمل الفاش بداخلها وهكذا ينتقل الفاش بالعادة إلى مزارع الطيور. النوع الدارج من الفاش والمعروف بالفاش الأحمر لا يعيش فعليا على جسم الطائر. هذا النوع من الفاش يختبئ في الثقوب ويظهر في ساعات الليل لكي يمتص دماء الطيور ويغادر إلى جحره عند طلوع الشمس.
اياك أن تدخل أقفاص مستعملة أو أي معدات أخرى قبل تعقيمها بالماء المغلي واحرص أن يدخل الماء في الثقوب والشقوق التي توجد في أي مكان في الأقفاص. الفاش يستطيع نقل الأمراض مثل الجدري والسالمونيلا.
أنصح بتصفح: ما هو علاج الفاش؟
الخطأ الثامن: عدم فحص الطيور عن قرب بشكل دوري
هناك عدة أمراض ومشاكل صحية تتطور دون أن يلاحظها المربي ويكتشفها في وقت متأخر مثل التهابات العين وأسفل القدم والأمعاء. يجب على المربي مسك الطائر مرة كل شهر ويفحص عينيه وبطنه ورشيه وأسفل قدمه ومنقاره ومخالبه عن قرب لكي يتأكد من عدم وجود أي التهابات او أعراض مرضية. عندما تكشف المرض في مرحلة مبكرة فإن فرصة الشفاء تتضاعف.
الخطأ التاسع: شراء الأدوية من المحلات التجارية وعدم استشارة البيطري
كثير من المربين يلجؤون إلى المربين قبل الطبيب البيطري وحتى أنهم يشترون الأدوية من هؤلاء المربين أو من المحلات التجارية والمبرر هو أن الطبيب البيطري “لا يفهم في الطيور ولا يوجد إمكانيات لفحص الطيور مخبريا”.
أولاً: شراء الأدوية من المحلات التجارية والمربين هي ممارسة غير شرعية وقانونية، وذلك لكي تحمي المربين وطيورهم من الأدوية غير الشرعية والمضرة والأدوية نافذة الصلاحية والأعراض الجانبية والجرعات الخاطئة ومدة العلاج الخاطئة. لا تشتري أدوية تم إعادة تعبئتها وعبوات لا تحتوي على تاريخ الصلاحية من أي شخص كان سواء مربي أو محل أو حتى طبيب بيطري.
ثانياً: من الصحيح أن بعض الأطباء البياطرة لا يمتلكون الخبرة والمعرفة الكافية في الطيور خاصة طيور الزينة مثل الكناري والحسون، وبعضهم يعترفون لك بذلك، لكن عندما نمرض كبشر فإننا نبحث عن أمهر طبيب بشري في منطقتنا وهذا ينطبق على الطبيب البيطري أيضاً. إن بحثت بإصرار فستجد طبيب ماهر يستطيع مساعدتك ومساعدة طيورك.
ثالثاً: قد تكون الإمكانيات محدودة في بعض المناطق لكنها غير معدومة كما يظن بعض المربين، فعلى سبيل المثال المختبرات البيطرية تستطيع الكشف عن بعض الأمراض مخبيراً مثل الايكولاي والسالمونيلا والنيوكاسل لكن أغلب المربين لا يعلمون بوجودها.
في حال لم تجد طبيب بيطري استشر مربي ذو خبرة لا تقل عن 5 سنوات في تربية فصيل معين من الطيور.
البراكيت الأخضر أو درة مطوقة (الاسم العلمي: (Psittacula krameri) (بالإنجليزية: Rose-ringed Parakeet) أو (بالإنجليزية: Ring-necked Parakeet) هو طائر ينتمي إلى بستاكوليداي (فصيلة: Psittaculidae).
ومن صفات هذه الطيور : ذيول طويلة، متوسطة وصغيرة. وتعتبر هذه الصفات من خصائص الببغاوات، إلا أنهم بالحقيقة ببغاء. طول هذه الببغاوات لا يزيد عن 16 بوصة وشكلها يساعد على التخفي.
أغلب هذه الطيور يكون لونها أخضر. ويوجد لها عدة ألوان مثل الأصفر والأزرق والرمادي. الذكور والإناث قد تبدوا متناظرة جداً، ومع ذلك يوجد اختلاف بينهم. فالذكر لديه حلقة سوداء حول عنقه. أما الإناث لا يوجود لديها حلقة سوداء حول عنقها.
كل من الجنسين لديه ذيل طويل ويتألف الذيل من 12 ريشه، وأطول ريشتين يكون لونهم أزرق غالباً.
محتويات
- 1موطن البراكيت الأخضر
- 2السلوك العام وطريقة الحياة
- 3التعشيش
- 4انظر أيضا
- 5مراجع
موطن البراكيت الأخضر
أصل هذه الطيور يتواجد في قارتي آسيا ووسط أفريقيا وبعض البقاع في شمال أفريقيا، ويتواجدون في الأراضي القاحلة أو الأراضي الزراعية، وإنه ليس من غير المألوف أن نراهم في المناطق الحضارية. يعتبر البيبي متوه من الطيور الأليفة الناطقة. فهم يتعلمون بسرعة. وهي طيور ذكية ويمكن لهذه الطيور بالتحدث بوضوح
السلوك العام وطريقة الحياة
يعتبر الدرة طائر ضوضائي أي أنه يسبب الإزعاج بإطلاق صفيره وصراخه طوال فترات نشاطه، كما يتميز بأنه في حالة بحث دائم عن الغذاء ويساعده في ذلك تركيب جسمه الرشيق وأجنحته القوية وذيله الطويل جدا الذي يساعده على التحليق بأقل مجهود، وهو طائر فزع بأقصى الدرجات ويفزع لأي صوت خفيف أو أي حركة غير طبيعية، ويدافع طائر الدرة عن نفسه عن طريق الصراخ الشديد والعض فعضة هذا الطائر مؤلمة للغاية وعادة ما تسبب جرح ليس من السهولة نسيان ألمه فمنقار هذا الطائر غاية في الصلابة ويساعده شكله المعقوف لأسفل في حفر العشوش وقطع الفواكة والأخشاب الجافة وكثيرا ما تسبب طيور الدرة دمارا كبيرا للمحاصيل الزراعية مثل : محاصيل عباد الشمس و البن و الفاكهة
يصل طول الطائر البالغ منه إلى 55 سم تشمل الذيل، أما متوسط طول الطيور البالغة من الدرة هو 35 سم تشمل الذيل، أما عن تكاثر هذا الطائر فيختلف موسم التكاثر باختلاف البلد الذي يتكاثر فيه الطائر، ففي الهند وباكستان وبعض الدول الخليجية يكون موسم التكاثر هو شهري يناير ومايو من كل عام وفي أفريقيا يكون موسم التكاثر للدرة المطوقة الأفريقية في شهري ديسمبر وأبريل، غذاؤه الرئيسي هو حبوب عباد الشمس والفواكه والخضروات .
التعشيش
في البرية يعشش طائر الدرة على قمم النخيل أو في تجاويف الأشجار، وأيضا قد يعشش في تجاويف الحوائط الطينية، ولا مانع عنده في التعشيش في العشوش القديمة للطيور الأخرى بعد أن يقوم بتوسيعها لتكون ملائمة له ولفراخه، أما في الأقفاص فيعشش في العشوش الخاصة بالكوكاتيل أو الأكبر منها قليلا، تضع أنثى الدرة المطوقة من ثلاث إلى خمس بيضات في العش وترقد عليها منفردة لمدة 22 يوما بعدها يفقس البيض لتخرج الفِراخ عارية من الريش قرنفلية اللون ذات منقار أصفر، ثم لا يلبث حجمها أن يزداد بسرعة رهيبة يوميا، وتبدأ الصغار في مغادرة العش بعد أن تتم الإسبوع السابع من عمرها لتنطلق للحياة لتجديد دورة الحياة لهذا الطائر
يفقد الذكر ريشه مرتين خلال السنوات الثلاث الأولى في حياته بما يسمى تبديل الريش ويحتفظ بريشه القوي بعد مرور ثلاث سنوات من عمره، ويتمتع طائر الدرة بذكاء حاد وإن كان ذكاؤه لا يقارن بذكاء الببغاء الرمادي الفائق، كما أن الدرة قد تستطيع ترديد بعض الكلمات التي تتعلمها من الإنسان غير أنه ليس بالمتحدث الطلوق مثل الببغاء الرمادي أو الأمازوني، وهو قابل للترويض ويصبح أليفا لو تم تدريبه صغيرا ـ ولكن عيبه الكبير هو سرعة هروبه من أقرب نافذة مهما كان مروّضا .