من اخترع المجهر الإلكتروني
مخترع المجهر الإلكتروني
قام العالم والفيزيائي الهنغاري ليو زيلارد باختراع المجهر الإلكتروني ونال أول براءة اختراع للمجهر الإكتروني، وبعدها قام العالم الفيزيائي والألماني إرنست روكسا وساعده المهندس الكهربائي ماكس نول بصناعة نموذج أولى للمجهر الإكتروني، وفي عام ١٩٣١ م والذي كان له قدرة على التكبير ما يقارب ٤٠٠ طاقة تكببر، وفي عام ١٩٣٣ م قام الفيزيائي الألماني روكسا بتطوير الجهاز الأولى للمجهر أفضل ودقته لتكبير العينات تتجاوز المجهر الأولى أو البدائي.
السبب الذي دفع العلماء الفيزيائيين إلى اختراع مجهر هو الحاجة إلى إيجاد علاج لمرض شلل الأطفال الذي كان منتشراً في ذلك الوقت من الزمن لذا استحق بهذا التطور العبقري مدير شركة سيمنز العالم روكسا براءة اختراع للجهر الإلكتروني.
سبب التسمية
سُمِِي المجهر الإلكتروني بهذا الإسم نسبة إلى الإلكترون وليس نسبة إلى الإلكترونات، وله إسم آخر هو مجهر الإلكترونات. يعتبر المجهر الإلكتروني أدق مجهر تم اختراعه حتى وقتنا الحالي ويعتمد عليه الفيزيائيين من أجل رؤية الخلايا ومكوناتها بشكل أساسي ورئيسي.
مميزات وأنواع المجهر
يمتاز المجهر الإلكتروني بقدرته على تمييز ليس فقط الخلايا بل ومكونات الخلايا أو حتى لمعرفة مكون الفيروسات في حين أن المجهر الضوئي لا يفيد في حالة النظر إلى الخلية ولا يفيد في فحص الفيروسات، لأن قدرت المجهر الضوئي على التكبير يصل الحد الأقصى لها ٢٠٠٠ مرة، وفي حال تجاوزت قدرة التكبير للمجهر الضوئي على الطاقة القصوى للتكبير٢٠٠٠ مرة فإن العينة المراد رؤيتها بالمجهر الضوئي غير واضحة.
بالنسبة للمجهر الإلكتروني يوجد له نوعان: مجهر إلكتروني نافذ.مجهر إلكتروني ماسح.
المجهر الإلكتروني النافذ
بالنسبة للمجهر الإلكتروني النافذ تكون طريقة عمله بشكل مبسط ومختصر بأن يقوم المجهر الإلكتروني بإرسال حزمة من الإلكترونات تمر عبر شريحة رقيقة جداً للعينة المراد فحصها ثم تقوم عدسات مغناطيسية بتكبير الصورة وضبطها ورؤيتها على شاشة أو تسجيل الصورة المكبرة على لوح فوتوغرافي، وتبلغ قدرته التكبيرية القصوى ٢٠٠٠.٠٠٠ مرة. العيب الوحيد في المجهر الإلكتروني النافذ هو عدم القدرة على استخدامه لمشاهدة العينات الحية.
المجهر الإلكتروني الماسح
أما بالنسبة للمجهر الإلكتروني الماسح يمتاز بأن له القدرة على فحص العينات الحية، وبشكل مبسط ومختصر تتم طريقة عمله برش شريحة العينة المراد فحصها بطلاء معدني، وعند إطلاق حزمة من الإلكترونات على هذا الطلاء يؤدي إلى انطلاق وابل من الإلكترونات من الطلاء المعدني بإتجاه شاشة فلورية أو بإتجاه لوحة تصوير فوتوغرافي، وتبلغ قدرة التكبير القصوى للمجهر الإلكتروني الماسح حوالي ١٠٠.٠٠٠ مرة. ومن مميزات هذا المجهر قدرته على إعطاء صورة للعينه دون الحاجة إلى تقطيع العينة المراد فحصها إلى شرائح صغيرة.