كيف اكتشفت الكهرباء
الكهرباء
كلمة الكهرباء هي كلمة فارسية معناها جاذب القش و المقصود بها الكهرمان ، و كانت تسمى باللغة العربية خاصية الكهرباء و بعدها إكتفى العرب بلفظ الكهرباء و حذف كلمة خاصية .
تشمل الكهرباء مجموعة من الظاهر التي تنتج عن وجود شحنات كهربائية مثل البرق ، و أدى التقدم في تكنولوجيا الكهرباء إلى ظهور إستعمالات متعددة في الكهرباء لا غنى عنها في حياتنا اليومية مثل المواصلات و الإضاءة و التدفئة و الإتصالات .
أشهر الباحثين في الكهرباء
طاليس الملطي (أول باحث في الكهرباء) ، بنيامين فرانكلين (أبرز العلماء و الباحثين في الكهرباء) ، مايكل فاراداي (وضع أسس تقنية المحرك الكهربائي) . و للطاقة الكهربائية مميزات عدة هي :
سهولة التحكم بها .كفاءة عالية في النقل .تعتبر أكثر أماناً من غيرها من البدائل .لا تسبب تلوث الهواء .يمكن تحويلها إلى أشكال أخرى من الطاقة بسهولة و كفاءة .
قصة اكتشاف الكهرباء
قام أحد المفكرين بإكتشاف الكهرباء الساكنة عندما لاحظ انجذاب الريش إلى قطع الكهرمان التي دلكت بالصوف ، قام توماس أديسون عام 1887 بإختراع المصباح الكهربائي الذي إستدل من خلاله على وجود الكهرباء و فتح لنا افاق جديدة لعالم متطور .
طرق متعددة لتوليد الطاقة الكهربائية
محطات حرارية : يتم فيها تسخين الماء و تحويله إلى بخار يستخدم لتدوير عنفات توربيينية بخارية (ذات سرعة عالية) تدور مكائن لتوليد الكهرباء .محطات مائية : تستخدم الطاقة الموجود في السدود و الشلالات لتدوير عنفات توربينية مائية (ذات سرعة منخفضة) تدور مكائن لتوليد الكهرباء ، والطاقة الكهربائية المولدة في هذه المحطات هي ذات تيار متردد و يتم إستخدامها فوراً بسبب إرتفاع تكلفة تخزين الطاقة الكهربائية بكميات كبيرة.استخدام الألواح الشمسية : الكهرباء المولدة بهذه الطريقة هي ذات تيار مستمر و يمكن تحويلها إلى تيار متردد و يتم تخزين الطاقة المنتجة في بطاريات خاصة لحين الحاجة لها .الرياح : يتم توليد الكهرباء عن طريق طواحين هوائية كبيرة .طاقة المد و الجزر و طاقة مموج البحر .محطات صغيرة لتوليد الكهرباء و الحرارة معاً حيث تستخدم في إنتاج الحرارة لتسخين المياه و التدفئة مع إنتاج كمية قليلة من الكهرباء و تتميز بإرتفاع كفائتها .